في خضم التطورات التي تطرأ على حياة الفنانين الشخصية والفنية، تواصل المغنية المغربية بسمة بوسيل إثارة الجدل على منصات التواصل الاجتماعي من خلال رسائل غير مباشرة يربطها الكثيرون بطليقها الفنان المصري تامر حسني، خاصة بعد إعلان خبر انفصالهما الذي شغل وسائل الإعلام والمتابعين. ومن بين أبرز ما شاركته مؤخرا، مقطع فيديو ساخر أعادت نشره عبر خاصية “الستوري” على حسابها الرسمي في منصة “أنستغرام”، وهو مقطع من تصميم متابعيها يتضمن عبارة لافتة تقول: “لما أحقق أحلامي واتقابل مع اللي استخف بقدراتي”، في إشارة يراها البعض موجهة بشكل غير مباشر لطليقها المعروف.
1
2
3
ومن خلال تصريحاتها السابقة التي تداولتها مواقع فنية عدة، كشفت بسمة بوسيل عن تفاصيل مؤثرة تتعلق بزواجها السابق، حيث أكدت أن تامر حسني كان يرفض بشكل قاطع دخولها إلى المجال الفني ومشاركتها في أعمال غنائية رغم امتلاكها للموهبة، وهو ما اعتبرته قيدا مؤلما أوقف طموحها الفني لسنوات. كما تحدثت أيضا عن تجربتها العاطفية مع طليقها، معتبرة أن فارق السن والاندفاع وراء المشاعر لعبا دورا كبيرا في وقوعها في حب من وصفته بشخص “نرجسي”، وفق تعبيرها، الأمر الذي ترك بصمة نفسية عميقة وأثر على اختياراتها الشخصية والمهنية.
وفي المقابل، تحاول بسمة بوسيل هذه الفترة أن تعيد ترتيب أوراقها واستعادة مسارها الفني الذي توقف لفترة طويلة، حيث باشرت مؤخرا إصدار مجموعة من الأغاني التي لاقت تفاعلا ملحوظا من جمهورها، كما ظهرت في عدد من البرامج الفنية والترفيهية التي لقيت انتشارا واسعا بين المتابعين سواء في المغرب أو في باقي الدول العربية، مما يعكس رغبتها الجادة في استعادة مكانتها الفنية وإثبات قدرتها على النجاح باستقلالية وبدون الاعتماد على اسم طليقها.
وتحرص بسمة أيضا على الظهور بإطلالات متجددة وصور تعكس ثقة كبيرة بالنفس، كما تستغل المنصات الاجتماعية من أجل مشاركة أفكارها ورسائلها مع جمهورها، وهو ما يزيد من التفاعل معها ويمنحها زخما إعلاميا متواصلا، حيث يرى البعض في تصرفاتها طريقة للتعبير عن التغيير الكبير الذي طرأ على شخصيتها بعد الانفصال، كما يعتبرها آخرون محاولة مستمرة لإثبات الذات والرد على الانتقادات التي طالتها في فترة زواجها.
وما بين محاولاتها للعودة إلى الساحة وبين الرسائل الرمزية التي ترسلها عبر منصاتها، يظل اسم بسمة بوسيل مرتبطا بتجربة فنية وإنسانية تتقاطع فيها تفاصيل النجاح مع تقلبات الحياة الخاصة، مما يجعل من قصتها مادة خصبة للمتابعة والتحليل، خاصة في ظل استمرارها في استغلال كل فرصة للتأكيد على أن طموحها لم يمت وأنها قادرة على الوقوف مجددا وسط المنافسة الفنية القوية التي تعرفها الساحة الغنائية العربية.
