موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

هاشم بسطاوي يعلق على قضية سلمى ويحث على التصدي لظاهرة العنف


تتواصل تداعيات قضية سلمى التي أحدثت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ولا تزال تلقى تفاعلاً واسعًا على جميع الأصعدة. فقد أثارت هذه القضية مشاعر الغضب والاستنكار ليس فقط في أوساط المؤثرين على منصات السوشيال ميديا، ولكن أيضًا في صفوف الأصدقاء وأفراد الأسر. بل إنها أصبحت حديثًا يتداوله الجميع، بما في ذلك شخصيات عامة معروفة كانت قد اختارت في السابق الابتعاد عن الأضواء. هذا التفاعل الواسع يبرز مدى تأثير الأحداث المجتمعية على الرأي العام ودرجة الحساسية تجاه القضايا الاجتماعية في الوقت الراهن.

1

2

3

من جهة أخرى، خرج الممثل المعتزل هاشم البسطاوي عن صمته ليعبر عن موقفه من خلال تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام”. في هذه التدوينة، لم يتردد هاشم في توجيه نقد لاذع للحكومة بسبب ما وصفه بالتعامل المتهاون مع مظاهر العنف المنتشرة في البلاد. كما أشار إلى صمت الحكومة تجاه هذا الموضوع، معتبرًا أن التهاون في معالجة قضايا العنف قد يؤدي إلى زيادة الاحتقان الشعبي، وبالتالي زيادة الغضب العام الذي قد ينعكس سلبًا على الأوضاع في المستقبل.

وأضاف هاشم في تدوينته قائلاً: “شحال هادي كان لي خسر شي واحد كيضربوه بعام… دابا ولات شهرين… را غادي تحلو الباب ديال العين بالعين وغادي تخسر البلاد أكثر ما هي خاسرة…”. في هذه الكلمات، كانت رسالة هاشم واضحة، حيث شدد على أن التهاون في التعامل مع العنف قد يؤدي إلى عواقب وخيمة تتمثل في زيادة مشاعر الانتقام والفوضى، مما يفاقم من أزمة الوضع في البلاد.

من خلال هذا الموقف، يحاول هاشم تحفيز الرأي العام والمجتمع على اتخاذ موقف أكثر جدية وحزمًا تجاه قضايا العنف المتزايدة. وقد يكون من المهم أن نلاحظ أن هذه التدوينة لم تكن مجرد تعبير عن رأي شخصي، بل جاءت كتحذير من خطورة استمرار الوضع الحالي، الذي قد يؤدي إلى نتائج غير محمودة إذا لم تُتخذ الإجراءات اللازمة للتصدي لهذه الظاهرة. في هذا السياق، يمكن القول أن هذه الحملة قد تكون بداية لوعي اجتماعي جديد بشأن العنف وتبعاته.

إذن، ما زالت قضية سلمى تثير الجدل وتؤثر في المجتمع بشكل واسع. واللافت في هذا الصدد هو أن هذه القضية أظهرت تباينًا في الآراء بين فئات المجتمع، حيث يرى البعض أن الأمر يتطلب تدخلًا عاجلًا من الحكومة والمجتمع المدني لمواجهة هذه الظاهرة. في المقابل، هناك من يرى أن القضية قد تكون مجرد حالة فردية لا تعكس حقيقة الوضع في البلاد بشكل عام. ورغم هذا الاختلاف، يبقى الحديث عن هذه القضية قائمًا، وهو ما يعكس رغبة حقيقية لدى البعض في وضع حد لهذه الظاهرة.

لقد أثارت قضية سلمى النقاشات في المجتمع، ولا سيما في وسائل التواصل الاجتماعي، حول موضوع العنف وتداعياته. وقد شهدنا في الفترة الأخيرة نشر العديد من الآراء التي تؤكد على ضرورة معالجة هذه القضية بشكل جاد وفعال. وتعد هذه المرة الأولى التي ينخرط فيها الممثل المعتزل هاشم البسطاوي في مثل هذا النقاش، مما يعكس أهمية القضية التي أصبحت تؤرق المجتمع المغربي.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا