موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

سارة أبو جاد تكشف تفاصيل وضعها الصحي بعد غياب مفاجئ أثار قلق متابعيها


بعد غياب لافت عن مواقع التواصل الاجتماعي أثار تساؤلات جمهورها ومتابعيها الأوفياء، خرجت المدونة المغربية سارة أبو جاد عن صمتها وشاركت تفاصيل حالتها الصحية الحالية عبر خاصية القصص في حسابها الرسمي على تطبيق إنستغرام حيث حرصت على توضيح الأسباب التي جعلتها تختفي مؤقتاً عن التفاعل اليومي الذي اعتادت عليه رفقة جمهورها الواسع.
وقد أكدت سارة أن ما تمر به حالياً هو انتكاسة صحية غير متوقعة إذ عادت لها من جديد نوبات الدوخة التي سبق وتحدثت عنها سابقاً بشكل مختصر غير أن عودتها السريعة هذه المرة أربكتها ودفعها إلى التوقف المؤقت عن العمل والبقاء في المنزل من أجل الراحة التامة كما أوصاها الأطباء.
ومن خلال تدوينة مؤثرة نشرتها عبر خاصية “الستوري” حاولت سارة طمأنة محبيها الذين عبروا عن قلقهم الكبير حيال حالتها الصحية إذ كتبت بكل صدق وعفوية أن الدوخة التي كانت قد تحسنت منها سابقاً عادت بشكل غير متوقع وأسرع مما كانت تظن الأمر الذي جعلها تحتاج لفترة نقاهة جديدة داخل منزلها لكي تستعيد توازنها الجسدي والنفسي وتتمكن من العودة من جديد إلى حياتها اليومية.
وقد شكرت سارة كل من سأل عنها وعبّر عن اهتمامه الصادق بها موجهة كلمات امتنان وعرفان لجمهورها العريض الذي ساندها في هذه اللحظات الصعبة وأظهر لها تعاطفاً كبيراً كما دعت الله أن يحفظ متابعيها ويجعلهم دائماً سنداً لها في كل الظروف التي تمر بها.
المدونة المغربية التي تعتبر من أبرز الوجوه الشابة في مجال المحتوى الرقمي عبرت عن سعادتها بالدعم الكبير الذي تلقته من طرف جمهورها الذي لا ينسى تفاصيلها اليومية ويتابع أخبارها بشغف كبير حيث قالت إنها لم تكن تتوقع هذا الكم الهائل من الرسائل والتعليقات الداعمة التي أغمرتها بالمحبة والاهتمام وجعلتها تشعر بقيمة الترابط بينها وبين متابعيها.
كما أكدت أنها تحاول قدر الإمكان الاستجابة لنصائح متابعيها الذين طالبوها بالاهتمام بصحتها وعدم الضغط على نفسها من أجل الاستمرار في النشر اليومي خصوصاً وأن الراحة النفسية والبدنية لها الأولوية الكبرى في مثل هذه الحالات التي تتطلب الهدوء والابتعاد المؤقت عن الشاشات.
وتجدر الإشارة إلى أن سارة أبو جاد معروفة بمشاركتها الصريحة مع متابعيها حيث لا تتردد في الحديث عن تفاصيل حياتها الشخصية سواء ما يتعلق منها بالنجاحات أو التحديات الصحية والنفسية التي تواجهها وهذا ما جعلها تكتسب ثقة واسعة واحتراماً كبيراً لدى جمهورها الذي يرى فيها شخصية شفافة وقريبة من الواقع والحياة اليومية للمرأة المغربية المعاصرة.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا