أعلن الكوميدي المغربي هيثم مفتاح عن تجربته الدرامية الأولى في مسلسل “رحمة”، موضحًا في تصريحات صحفية أن الدور الذي يؤديه في هذا العمل لا يشبه شخصيته الحقيقية، باستثناء اجتهاده في الأداء. واعتبر أن نجاحه في هذه التجربة كان تحديًا كبيرًا، مشابهًا للإنجازات التي حققها في مجال الكوميديا. وفي حديثه، كشف عن العديد من التفاصيل المتعلقة بدوره في المسلسل، إضافة إلى التحديات التي واجهها أثناء التصوير، كما وجه رسالة قوية للنساء المغربيات اللاتي يعانين من ظروف مشابهة.
1
2
3
دور هيثم مفتاح في مسلسل “رحمة”
في مسلسل “رحمة”، يجسد هيثم مفتاح شخصية “عيسى”، مدير شركة “داوود” التي يديرها الفنان عبد الله ديدان. الشخصية تتورط في سلسلة من الأحداث المعقدة حيث يُطلب منه إدارة حياة صاحب العمل “داوود”، ويواجه تحديات جمة في هذا الدور. يتقاطع مصير “عيسى” مع زوجة “داوود”، وتبدأ العلاقة بينهما في التغير بشكل غير متوقع. هذا التحول في الأحداث يخلق حالة من الإثارة والتشويق التي تبقي الجمهور في ترقب لمعرفة المزيد.
العمل مع طاقم العمل المتنوع
تحدث هيثم عن العمل مع مجموعة من النجوم المغاربة الكبار والشباب في مسلسل “رحمة”. وأعرب عن سعادته بالتعاون مع عبد الله ديدان، الذي يعتبر من أهرام التمثيل في المغرب. حيث أظهر ديدان اهتمامًا بالغًا في تطوير الشخصية والعمل على تفاصيلها بكل احتراف. كما وصف هيثم علاقته مع الفنانة كريمة غيث بأنها كانت قائمة على التعاون والاحترام، مما جعل المشاهد التي جمعتهما تتمتع بالحرفية العالية والاحتراف في الأداء. هذا التناغم بين أفراد الطاقم ساهم في نجاح العمل وجعله يتميز بروح الفريق والالتزام.
التشابه بين “عيسى” وهيثم مفتاح
أوضح هيثم أن أوجه التشابه بينه وبين شخصية “عيسى” تكمن فقط في الاجتهاد في العمل. شخصية “عيسى” تتمتع بقدرة كبيرة على إدارة الأمور واتخاذ القرارات الهامة في الشركة، لكنه في الحياة اليومية يظل مختلفًا تمامًا عن تلك الشخصية في نواحٍ كثيرة. يرى هيثم أن الشخصية التي يؤديها في المسلسل تقتصر على الصفات المتعلقة بالعمل الجاد، بينما هو في حياته الشخصية بعيد عن القسوة أو الجدية الزائدة التي قد تظهر في “عيسى”.
التحديات التي واجهها هيثم مفتاح
التحدي الأكبر الذي واجهه هيثم مفتاح في مسلسل “رحمة” كان في كيفية تحقيق النجاح في أول تجربة درامية له، بما يتناسب مع النجاح الذي حققه في مجاله الكوميدي. اعتبر أن الانتقال من الكوميديا إلى الدراما كان خطوة صعبة، لكنها كانت ضرورية لإثبات قدراته كممثل درامي. استطاع بفضل اجتهاده وحرصه على تقديم الأفضل أن ينجح في هذه التجربة، وهو ما أكسبه ثقة أكبر في قدراته الفنية المستقبلية.
دور الثقافة المغربية في المسلسل
أعرب هيثم مفتاح عن فخره الكبير كونه جزء من عمل فني يعكس الثقافة المغربية من خلال العديد من التفاصيل، مثل الديكور، الملابس، والأكسسوارات. اعتبر أن المسلسل يقدم للمشاهدين صورة حقيقية عن الحياة المغربية ويتيح لهم التعرف على جزء من التراث الشعبي. كما أضاف أن عرض المسلسل على منصة “شاهد” يساهم في نشر الثقافة المغربية على المستوى الدولي، مما يزيد من فخره بهويته المغربية.