موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

أسامة بنجلون يكشف تفاصيل المهن التي زاولها قبل التنشيط وتحقيق هذا النجاح


كشف الإعلامي المغربي أسامة بنجلون في تصريح له عن خبايا شخصيته الهادئة والخجولة التي لا تميل إلى الأضواء، موضحًا أن هذه الطبيعة ساعدته على بناء رؤيته الخاصة للحياة، وأنه تعلم منها الكثير من القيم والمعاني الإيجابية.وأشار إلى أن الخجل لم يكن ضعفًا بل كان مصدرًا لتأملاته الشخصية وتطويره الذاتي، حيث دفعه إلى البحث عن ذاته من خلال التجارب المختلفة التي مر بها عبر السنوات.وقد ساهمت هذه المراحل في تشكيل شخصيته المهنية اليوم والتي تتسم بالتوازن والوعي والانفتاح على الآخرين.
انطلق أسامة بنجلون في مساره المهني من مهن بسيطة لم يكن يراها يومًا عارًا أو ضعفًا بل كانت منطلقًا لصقل مهاراته وتعميق وعيه الاجتماعي. عمل بداية في مركز للنداءات حيث اكتسب القدرة على التواصل مع الناس بمختلف شخصياتهم، ثم انتقل إلى العمل كبائع متجولوهو العمل الذي وصفه بأنه محطة صعبة تتطلب الصبر والمثابرة، لكنه تعلم من خلالها أهمية الاعتماد على النفس والثقة بالقدرات الذاتية.

1

2

3

ورغم أنه لم يتلقَّ أي تكوين أكاديمي في ميدان الإعلام، فإن إصراره على النجاح كان أقوى من كل العوائق، فقد طرق أبوابًا عديدة وواجه ظروفًا صعبةحتى استطاع أن يثبت ذاته في ساحة الإعلام المغربي ويشق طريقه في عالم التنشيط والحوار مع ضيوف من مختلف المشارب.ويؤكد أسامة أن تجربته المهنية لم تكن سهلة لكنها كانت غنية بالفرص والدروس التي لا تُقدّر بثمن.
وفي إحدى محطات الحديث، استرجع أسامة بنجلون ذكريات دراسته، حيث قال إنه كان في البداية تلميذًا مجتهدًا ومهذبًا، إلا أن مستواه الدراسي بدأ يتراجع تدريجيًا.لكن هذا التراجع لم يكن نهاية الطريق بل كان دافعًا له للبحث عن تجارب أخرى يعيش من خلالها الحياة بشكل مباشر وملامسة واقع الناس الحقيقي.ومع مرور الوقت، أصبحت هذه التجارب وسيلته لفهم المجتمع من الداخل والتفاعل مع تحدياته المختلفة.
أكد بنجلون أن تنقله بين المهن العادية جعله يحتك بشرائح واسعة من المجتمع، مما مكنه من تكوين مناعة نفسية واجتماعية ساعدته كثيرًا في مشواره الإعلامي.فقد أصبح أكثر تفهمًا لمشاكل الآخرين وأكثر قدرة على طرح المواضيع الحساسة بموضوعية ومهنيةكما أصبح قريبًا من نبض الشارع ومهتمًا بإيصال أصوات الناس البسيطة بكل صدق وحياد.
وعند حديثه عن كواليس لقاءاته الإعلامية، أوضح أسامة أنه حاور مجموعة من الشخصيات البارزة من مختلف المجالات
بدءًا من رجال الدولة والوزراء الذين امتازوا بالاحترافية العالية والتعامل المهني، وصولًا إلى شخصيات من الوسط الفني، الذين وجد في بعضهم نوعًا من التصنع والرغبة في الظهور.ورغم هذا التباين في الشخصيات، فإنه يحرص دائمًا على احترام ضيوفه وتقديمهم في صورة متوازنة تحترم حق الجمهور في المعرفة.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا