في لقاء صحفي حديث، عبر الممثل المغربي مهدي فولان عن جوانب عديدة من شخصيته وحياته الشخصية والمهنية. تحدث عن كيفية مواجهته للتحديات والصدمات التي مر بها، وكيف نجح في تجاوزها بثبات وقوة. إلا أن الجزء الأكثر تأثيراً في حديثه كان حين تطرق إلى غياب ابنته عن حياته، حيث أشار إلى أن هذا الغياب يعذبه نفسياً، مما يجعله يشعر بعدم الاستقرار في حياته اليومية.
وفيما يخص الأبوة، أضاف فولان أنه يفتقد وجود ابنته بجانبه، ويشعر بالحزن لغيابها، لكنه في الوقت نفسه يشعر بالامتنان لوالدتها التي تقوم بتربيتها بشكل جيد وتؤدي واجبها على أكمل وجه. كما تحدث عن العلاقة الخاصة التي تجمعه بابنته، مشيراً إلى أنها تشبهه كثيراً في شخصيتها الاجتماعية. فهي تحب الناس وتتمتع بروح مرحة، وتظل دائمًا محبة للضحك.
من جانب آخر، تحدث فولان عن تفاعلاته مع الجمهور في الشارع، حيث أعرب عن شعوره بالراحة والتقدير عندما يلتقي مع معجبيه والناس بشكل عام. وأكد أنه لا يتعمد التنكر أو إخفاء هويته عندما يخرج إلى الشارع، بل يفضل التواجد على طبيعته. وتابع قائلاً إن ردود فعل الجمهور في الشارع تجلب له السعادة وتجعله يضحك، حيث يجد فيها تفاعلاً صادقاً يعكس حب الناس وتقديرهم له.
بهذا التصريح، فتح فولان أبوابًا جديدة للتعرف على حياته الشخصية، وأظهر جوانب من إنسانيته التي جعلت العديد من متابعيه يشعرون بالقرب منه وتقديره لتفاعلات الجمهور معه.
1
2
3