سكينة درابيل تدافع عن السيتكومات المغربية وتوضح موقفها من مشاركة المؤثرين في التمثيل

في إطار الجدل المتزايد حول إنتاج “السيتكومات” المغربية، عبّرت الممثلة المغربية سكينة درابيل عن معارضتها لفكرة إيقاف هذا النوع من الأعمال الفنية التي تثير الجدل كل موسم رمضاني. حيث اعتبرها البعض تفتقر للجانب الفكاهي الذي تُصنع من أجله، واصفين إياها بالحموضة. ورغم هذا، تجد سكينة درابيل أن لهذه السيتكومات مكانة خاصة في قلبها، إذ كانت بداية مسيرتها الفنية عبر هذا النوع من الإنتاجات التي تواصل تحقيق نسب مشاهدة عالية في ظل الانتقادات التي توجه إليها.
على الرغم من الانتقادات المتواصلة، ترى درابيل أن هذه الأعمال تلعب دوراً كبيراً في ترفيه الناس وتخفيف أعباء الحياة عنهم، لكن في ذات الوقت، تتفق مع ضرورة إجراء تغييرات في تشكيلة الوجوه الفنية المشاركة في هذه السيتكومات. حيث أكدت أن الجمهور قد يصاب بالملل بسبب تكرار نفس الوجوه بشكل مستمر، مما يستدعي إدخال دماء جديدة لإضفاء نوع من التنوع والتجديد على هذه الأعمال.
من جهة أخرى، شددت سكينة درابيل على أن الممثل الذي يشارك في السيتكومات يجب أن يكون قادراً على تقديم أكثر من مجرد نص مكتوب في السيناريو. حيث يجب أن يعمل على إثراء الحوار وتقديمه بأسلوبه الخاص لإضفاء مزيد من الطرافة والابتكار. وأضافت أنه لا يكفي الممثل أن يؤدي الدور وفق ما هو مكتوب فحسب، بل يجب عليه أن يعالج النص بطريقته المميزة حتى تحقق السيتكومات النجاح الذي تأمل فيه.
عندما تم التطرق إلى الجدل المتعلق بمشاركة مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي في الأعمال الفنية الرمضانية، أوضحت درابيل أنها لا تمانع من دخول هؤلاء المؤثرين إلى عالم التمثيل، بشرط أن يكون لديهم قبول لدى الجمهور وقادرين على تقديم إضافة نوعية للساحة الفنية. في ذات السياق، أكدت أنها لا ترى أن منح الفرصة لمؤثرين في المجال الفني يمثل تهديداً لفرص الآخرين، بل على العكس يجب أن تُعطى الفرصة لمن يستحقها.
إلى جانب ذلك، أشارت درابيل إلى أنها لم تكن في البداية منفتحة على التعامل مع منصات التواصل الاجتماعي. ولكن بفضل عملها في المجال الفني وطلبات الشركات المعلنة، اضطرت لدخول هذا المجال والتفاعل مع الجمهور عبر هذه المنصات. ورغم ذلك، أكدت أنها تتابع الإنتاجات الفنية الرمضانية كما يفعل غيرها من المغاربة.
وفيما يخص مستقبلها الفني، كشفت سكينة درابيل عن مشاركتها في الموسم الرمضاني 2025، حيث ستطل على جمهورها المغربي في مسلسل “أولاد يزه” من خلال شريط تلفزيوني يحمل عنوان “زواج الغفلة”، والذي سيُعرض على القناة الثانية.