مرت الفنانة المغربية حليمة بحراوي بفترة صحية صعبة أثرت على نشاطها اليومي واضطرتها للابتعاد عن الأضواء لفترة من الزمن.اضطرت إلى التوقف عن أنشطتها الفنية وإعطاء الأولوية لصحتها، مما جعلها تقضي وقتا طويلا في الراحة والاستشفاء.وفي ظل هذه الظروف، وجدت نفسها محاطة فقط بعائلتها، التي وقفت إلى جانبها ومنحتها القوة والدعم اللازمين.
حرصت بحراوي على مشاركة متابعيها تفاصيل هذه المرحلة من خلال تدوينة نشرتها عبر حسابها الشخصي على “إنستغرام”.أوضحت في رسالتها أن والديها كانا السند الوحيد لها، مؤكدة أنهما لم يتركاها لحظة خلال مرضها.أشادت بدورهما الكبير في العناية بها، واعتبرت أن الأهل هم الملجأ الحقيقي في الأوقات العصيبة.
في تدوينتها، عبرت عن تأثرها العميق بما قدمه لها والداها من حب واهتمام، موجهة رسالة مؤثرة لمتابعيها.حثت الجميع على تقدير والديهم والاعتناء بهم، مشيرة إلى أن الأسرة هي الدعم الحقيقي الذي لا يعوض.أكدت أن الإنسان قد لا يجد بجانبه أحدا عندما يمر بظروف صعبة سوى والديه الذين يظلان أقرب الناس إليه.
لم تنسَ أيضا أن تعبر عن امتنانها لكل من سأل عنها خلال هذه الفترة وتواصل معها للاطمئنان على صحتها.أعربت عن تقديرها الكبير لمتابعيها وأصدقائها الذين أرسلوا لها رسائل دعم ومواساة رفعت من معنوياتها.أشارت إلى أن هذه المحبة الصادقة كانت سببا في شعورها بتحسن نفسي ساعدها على استعادة قوتها.
تطرقت أيضا إلى الدروس التي تعلمتها من هذه التجربة، مؤكدة أنها جعلتها تعيد التفكير في أولوياتها.أوضحت أن الصحة تظل أغلى ما يملكه الإنسان، وأن الأزمات تكشف دائما الأشخاص الحقيقيين في حياة كل فرد.شددت على أهمية منح النفس فرصة للراحة والاستشفاء، وعدم الانشغال بالحياة على حساب الصحة.
بعد هذه التجربة، أكدت حليمة بحراوي أنها في طريقها للتعافي الكامل وستعود قريبا لنشاطها الفني.طمأنت جمهورها بأنها ستعود بطاقة جديدة ومشاريع فنية واعدة، مقدمة شكرها العميق لكل من ساندها في محنتها.أعربت عن أملها في أن تكون الأيام القادمة أفضل، وأن تستعيد نشاطها وتواصل مسيرتها بكل حماس وتفاؤل.
1
2
3