عاد الممثل محمد الخياري هذا العام إلى الدراما عبر مسلسل “الدم المشروك” الذي يُعرض على القناة الثانية، وذلك بعد فترة طويلة من التألق في السيتكومات الرمضانية. يعتبر هذا العمل فرصة له لتقديم شخصية جديدة ومختلفة عن الأدوار الكوميدية التي اعتاد عليها جمهور رمضان، ليؤكد قدرته على التألق في الأدوار الدرامية، مما يجعل عودته إلى هذا النوع من الأعمال خطوة مميزة في مسيرته الفنية.
رغم غيابه عن السيتكومات الرمضانية في السنتين الأخيرتين بسبب عدم تلقيه عروضًا تتناسب مع الأدوار التي يفضلها، ظل اسم الخياري حاضرًا في أعمال فنية أخرى، مما جعله يفرض وجوده في الموسم الرمضاني بشكل مستمر. ورغم نجاحه الكبير في هذا المجال، إلا أنه أكد في أكثر من مناسبة تمسكه التام بالتمثيل فقط، حيث أشار إلى أنه لا يفكر في الدخول إلى مجال الإخراج أو الإنتاج، قائلاً “أنا ممثل كوميدي، ولا أرى نفسي أبدًا مخرجًا أو منتجًا”.
كما تحدث الخياري عن رأيه في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أشار إلى أن هذه المنصات أصبحت تحتاج إلى مسؤولية كبيرة ودراية خاصة في إدارتها بشكل احترافي، مشيرًا إلى أنه رغم رفضه التوسع في استخدامها، إلا أنه يشجع الفنانين الذين يستخدمون هذه الوسائل للتواصل مع جمهورهم وعرض أعمالهم الفنية، خاصة وأنها أصبحت جزءًا كبيرًا من حياتهم اليومية.
وفي سياق آخر، يستعد الخياري لجولة كوميدية تحت اسم “كوميكاز” والتي ستأخذه إلى عدة مدن داخل وخارج المغرب. العرض الكوميدي الذي يشارك فيه مع عدد من الممثلين المغاربة مثل إبراهيم خاي ومراد العشابي وصويلح، يهدف إلى تقديم تجربة كوميدية فريدة مليئة بالضحك والتسلية، ليضفي الخياري جوًا من المرح على جمهور واسع في مختلف المناطق.
1
2
3