في حدث فني ضخم، شاركت الفنانة المغربية فاطمة الزهراء العروسي في حفل توزيع جوائز Super Talent Of the World الذي أقيم في العاصمة الكورية سيول. وقد تميزت إطلالتها بحضورها في اللباس الكوري التقليدي، وهو ما لاقى إعجاب الحضور.
كما قامت العروسي بغناء أغنية خاصة تعبيرًا عن حبها للمغرب، حيث أهدت الحفل أغنية تسلط الضوء على جمال بلادها. وحرصت على تقاسم هذه اللحظات مع متابعيها، حيث نشرت على حسابها بعض الصور التي تجمعها مع شخصيات بارزة في الحفل، بما فيهم الفائزة المغربية شيماء جابر. وقد ظهرت العروسي في مقطع مصور مع جابر وهي تهنئها على فوزها، ما أضفى جوًا من الألفة والفرح بين الفنانتين.
وقد كتبت العروسي تعليقًا على الصور، قالت فيه: “رمضان مبارك مع جميع المتمنيات. سعيدة بمشاركة صور حفلي في الحدث العالمي Super Talent of the World الذي أقيم في سيول، بكوريا الجنوبية. فخورة بتمثيل بلدي في هذا الحفل الضخم الذي جمع شخصيات وازنة من مختلف أنحاء العالم. ألف مبروك لبنات بلادي لغزالات وكل الفائزات.” وقد لاقى هذا المنشور تفاعلًا كبيرًا من جمهورها المغربي والدولي الذي عبر عن فخره بها.
تأتي هذه المشاركة الدولية في إطار مسيرة فنية حافلة التي تسعى خلالها العروسي إلى تقديم أفضل ما لديها على مختلف الأصعدة. فبعد نجاحها الكبير في عدة مجالات، تواصل العروسي بناء جسر من التواصل الثقافي بين المغرب وبقية دول العالم. مشاركتها في هذا الحدث تعكس قدرتها على تمثيل ثقافة بلدها بكل فخر واعتزاز.
فيما يخص جديد أعمالها الفنية، كانت العروسي قد أطلقت مؤخرًا أغنيتها الجديدة “يا حسرة”، التي حققت نجاحًا كبيرًا بعد إصدارها في يناير 2025. الأغنية من كلمات وألحان محمد نصري، وتوزيع يونس الجهفوي، والمونتاج كان من إشراف مراد بايز. حازت هذه الأغنية على إعجاب جمهورها المغربي الذي تفاعل معها بشكل واسع، مؤكدين على مكانتها الرفيعة في الساحة الفنية المغربية.
وتأتي أغنيتها الجديدة بعد نجاحها الكبير في تأدية جنيريك “ناس لملاح” للمخرجة جميلة بنعيسى البرجي، حيث أظهرت براعتها في أداء أغنية عن “موكادور” التي لاقت استحسانًا من قبل المتابعين. تواصل العروسي بذلك تقديم ألوان فنية متنوعة تحمل الطابع المغربي الأصيل، وهو ما يعزز مكانتها كأحد الأسماء اللامعة في الساحة الفنية.
من خلال مشاركتها الأخيرة في كوريا الجنوبية وإطلاقها للأغاني المميزة، تثبت فاطمة الزهراء العروسي أنها فنانة متعددة المواهب، وأنها قادرة على جمع بين الثقافة الفنية المغربية والعالمية بكل تميز.
1
2
3