ناريمان سداد تلعب دورا محوريا في فيلم “بنت لفقيه” وتناقش قضايا الشباب
تؤدي الفنانة ناريمان سداد دورا محوريا في الفيلم السينمائي “بنت لفقيه”، وتشارك سداد في تقديم قصة شابة طموحة تواجه تحديات الحياة والمجتمع في سعيها لتحقيق حلمها. وفي هذا العمل، تجسد سداد شخصية “رقية”، وهي امرأة تعمل في مجال الإنتاج الفني، حيث تلتقي بالشابة “فاطمة الزهراء” التي تحلم بأن تصبح مغنية مشهورة. من خلال هذا الدور، تقدم سداد شخصية مبدعة تدعم وتساعد “فاطمة الزهراء” في الوصول إلى أهدافها، مما يجعل دورها أساسيا في تقدم أحداث الفيلم.
تلعب ناريمان سداد دور “رقية” التي تكتشف موهبة “فاطمة الزهراء” في أحد الأعراس، حيث تبدأ في تقديم الدعم والمساعدة لها في عالم الفن. هذه الشخصية التي تجسدها سداد تمثل نموذجا للدعم والمساندة في مواجهة التحديات التي يواجهها الأفراد في مجتمعهم. هي الشخصية التي تساعد “فاطمة الزهراء” على مواجهة صعوبة الظروف وتحقيق حلمها، مما يعكس أهمية الأمل والمثابرة في مواجهة الصعوبات.
من خلال شخصية “رقية”، تقدم سداد وجها آخر للأفراد الذين يسعون لتحقيق طموحاتهم في بيئات اجتماعية واقتصادية معقدة. يظهر الدور العلاقة بين الشخصيات التي تتعاون معا لتحقيق الأهداف، ويبرز دور الشخصيات التي تساند الآخرين في تحقيق أحلامهم. يجسد دور سداد في هذا الفيلم فكرة الأمل والمثابرة، حيث أنها تساعد “فاطمة الزهراء” على تجاوز التحديات التي قد تعيق تقدمها.
الفيلم يضم أيضا مجموعة من الممثلين المغاربة المبدعين مثل ابتسام تسكت، ربيع القاطي، حسن فولان، ومراد حميمو، مما يعزز من قوة الفيلم وواقعيته. التعاون بين هذه الأسماء المبدعة يساهم في تقديم رسالة قوية عن التحديات التي يواجهها الشباب في سعيهم لتحقيق طموحاتهم في عالم مليء بالصعوبات.
تم تصوير الفيلم في مدينتي الرباط وسلا، مما يضيف عمقا وواقعية للقصة ويظهر البيئة الاجتماعية التي تنتمي إليها الشخصيات. التصوير في هذه المدن يعكس بدقة الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي يعيشها الأفراد في سعيهم لتحقيق أهدافهم، مما يجعل الفيلم ذا طابع واقعي يمكن للجمهور الارتباط به بسهولة.
من المتوقع أن يحقق فيلم “بنت لفقيه” نجاحا كبيرا بين الجمهور المغربي، بفضل الرسالة الاجتماعية التي يحملها. إذ يعكس الفيلم تحديات الشباب، ويبرز كيف يمكن للدعم والمساندة أن يكونا عاملين أساسيين لتحقيق الأحلام في ظل الظروف الصعبة.
1
2
3