بعد موجة الانتقادات التي تعرض لها بسبب تصريحاته المسيئة لطليقته المؤثرة رجاء كوين، خرج عمر إدريسي عن صمته ليقدم اعتذارا رسميا عبر حسابه الشخصي بموقع إنستغرام، معبرا عن ندمه على ما صدر منه ومؤكدا أنه لم يكن في وعيه الكامل حين قام بمهاجمتها علانية. جاءت هذه الخطوة بعد ردود فعل واسعة من متابعيه الذين استنكروا سلوكه تجاه زوجته السابقة، ما دفعه لإعادة النظر في تصرفاته والإقرار بخطئه.
في مقطع فيديو نشره عبر حسابه، تحدث إدريسي بصراحة عن شعوره بالندم على المقاطع التي قام بنشرها سابقا، موضحا أن عدم تقبله لفكرة الطلاق كان السبب الرئيسي وراء سلوكه المتهور. كما أشار إلى أن عاطفته القوية تجاهها جعلته يتصرف بانفعال ودون تفكير، مما أدى إلى صدور تصريحات لم يكن يجب أن تخرج للعلن.
وخلال حديثه، قال عمر إدريسي بأسف واضح: “قررت أن أتوقف عن التحدث عنها لأنها كانت زوجتي ولا يصح أن أسيء إليها. في الحقيقة، الحديث عن حياتها بعد الطلاق تصرف غير مسؤول ولا يليق بي، وأعترف بأنني أخطأت في حقها. أطلب منها السماح لأنني كنت أتصرف بدافع الغضب والحزن، فقد كنت لا أزال أحبها”.
وقد أثار اعتذاره تفاعلا واسعا بين متابعيه، حيث انقسمت الآراء بين من رأى أن هذه الخطوة تعكس نضجه وتحمله للمسؤولية، وبين من اعتبر أن الاعتذار لا يمحو الضرر الذي لحق برجاء كوين بعد انفصالهما. ورغم الجدل الدائر، يبدو أن إدريسي أراد إنهاء هذا الخلاف والتخفيف من حدة الانتقادات التي تعرض لها مؤخرا.
يذكر أن المؤثرة المغربية رجاء كوين كانت قد أعلنت رسميا عن طلاقها من عمر إدريسي خلال شهر غشت من السنة الماضية، بعد زواج دام لمدة عام تقريبا. وقد أثار خبر انفصالهما ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد قيام إدريسي بنشر مقاطع تتحدث عن تفاصيل علاقتهما بعد الطلاق، وهو ما عرضه لموجة انتقادات واسعة من الجمهور المغربي.
تعكس هذه الواقعة أهمية ضبط النفس والتحلي بالحكمة عند التعامل مع الأزمات الشخصية، خاصة عندما تنتهي العلاقة ويصبح كل طرف في طريقه الخاص، إذ إن التسرع في ردود الفعل قد يؤدي إلى أخطاء يكون من الصعب إصلاحها لاحقا.
1
2
3