عبّر الممثل هشام الوالي عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في الفيلم السينمائي “بنت الفقيه”، وهو العمل الذي يعرض في مختلف القاعات السينمائية المغربية. حيث أوضح أنه استمتع كثيرا بأداء دوره في الفيلم. خصوصا وأنه يجسد شخصية تتمحور حول مجال يعشقه، مما جعله يشعر براحة كبيرة أثناء التصوير.
في هذا العمل السينمائي، قدّم هشام الوالي دور “منشط”، وهو الدور الذي كان محببا لديه نظرا لشغفه الكبير بمهنة التنشيط. وقد كشف أن المخرج حميد زيان، الذي تولى إخراج الفيلم، أصر بشدة على إشراكه ضمن فريق العمل. بالرغم من ارتباطه بعمل آخر كان يتطلب التزاما كاملا منه. لكنه تمكن من التوفيق بين المشروعين بفضل حسن تنظيم الوقت.
كما أبدى رأيه بخصوص النقد الفني، مؤكدا على ضرورة أن يكون بناءً وهادفًا. دون أن يتضمن أي نوع من التجريح لطاقم العمل أو القائمين على الإنتاج. حيث شدد على أهمية تقدير الجهود المبذولة في صناعة أي عمل فني، سواء لقي استحسان الجمهور أم لم يوفق في تحقيق النجاح المطلوب.
أما فيما يتعلق بحدود الجرأة في الأدوار التي يؤديها، فقد أوضح أن عائلته الصغيرة تمثل جمهوره الأول، لذلك لا يمكن له أن يتجاوز مبادئه وقيمه. فهو حريص على تقديم أدوار تحترم أخلاقياته. مستشهدا بتجربته في مسلسل “من دار لدار”، حيث جسد دور “المغتصب” دون أن يتجاوز الخطوط الحمراء أو يقدم مشاهد تخدش الحياء. معتبرا أن الأهم في التمثيل هو إيصال الرسالة للجمهور دون إثارة الجدل.
1
2
3