تحدثت المؤثرة المغربية سارة أبو جاد بكل حب وامتنان عن زوجها، مشيدة بدوره الكبير في حياتها وحياة ابنها قصي. حيث أكدت من خلال منشور عبر حسابها على منصة إنستغرام أن زوجها لم يكن مجرد شريك حياة، بل كان أيضا سندا قويا لها، ورافق ابنها في مراحل مهمة من نموه وتكوينه الشخصي.
وأعربت سارة عن تقديرها لما يقدمه زوجها من دعم نفسي وتربوي لقصي، مؤكدة أن وجوده في حياته ساعده على اكتساب مهارات جديدة، خاصة فيما يتعلق بالمسؤولية والاعتماد على الذات. كما أضافت أن زوجها يلعب دورا محوريا في تعليم قصي معاني الرجولة من خلال المواقف اليومية المختلفة، مما جعله أكثر وعيا وقدرة على مواجهة التحديات.
وأوضحت سارة أن قصي كان في السابق طفلا مدللا للغاية، ولم يكن يتحمل أي مسؤولية تذكر، لكن مع توجيهات زوجها ومرافقته الدائمة له، بدأ يكتسب صفات جديدة تجعله أكثر نضجا واستقلالية. حيث وصفت هذا التغيير الإيجابي بأنه خطوة مهمة في مسار تطوره الشخصي، متمنية أن يستمر في التطور ليصبح شابا قويا ومسؤولا في المستقبل.
ولم تخف سارة مشاعر التأثر والامتنان تجاه زوجها، حيث توجهت إليه بكلمات مليئة بالمحبة والدعاء، سائلة الله أن يحفظه لها ولأبنائهما، وأن يبقى دوما إلى جانبهم. كما عبرت عن امتنانها لما يبذله من جهود مستمرة في تربية أبنائهما، مؤكدة أن هذا الدور ليس سهلا ويتطلب الكثير من الصبر والحنكة.
وتفاعل العديد من متابعي سارة مع منشورها، حيث عبروا عن إعجابهم الكبير بما قالته، معتبرين أن وجود أب مسؤول وحنون في حياة الطفل يساهم بشكل أساسي في تكوين شخصيته وتعزيز ثقته بنفسه. كما أشاد البعض بالعلاقة القوية التي تجمع سارة بزوجها، والتي تعكس روح التفاهم والتعاون في بناء أسرة متماسكة.
وفي ظل هذا التفاعل الإيجابي، أكدت سارة أنها ستواصل مشاركة تفاصيل حياتها العائلية مع جمهورها، خاصة ما يتعلق بأساليب التربية الحديثة وكيفية التعامل مع الأطفال بأسلوب متوازن يجمع بين الحزم والحنان.
1
2
3