أثارت بسمة بوسيل موجة من الانتقادات الحادة من قبل الجماهير المصرية بسبب تصريحاتها الأخيرة عن طلاقها من الفنان المصري تامر حسني. تحدثت بوسيل عن معاناتها النفسية خلال فترة الانفصال، وهو ما دفع العديد من المتابعين إلى التعبير عن استيائهم. ففي الوقت الذي اعتبرت فيه بوسيل أن الحديث عن هذه المعاناة كان ضرورياً لتوضيح ما مرت به، رأى الكثيرون أن هذه التفاصيل الشخصية يجب أن تبقى ضمن نطاق الأسرة وليس في العلن.
أدى حديث بسمة عن حياتها الخاصة إلى تصاعد الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أن تصريحاتها تطرقت إلى أمور حساسة كانت تثير الخلاف بينهما. من بين النقاط التي استهجنتها الجماهير كانت إشارة بوسيل إلى أن طليقها كان له دور مهم في مساعدتها على تحقيق الشهرة والنجاح، حتى بعد اعتزالها الغناء لفترة طويلة. فقد أكد البعض أن تامر حسني ساعدها في العديد من المشاريع الخاصة بها، مثل ماركة أدوات التجميل “ماركة” التي أطلقتها. هذا ما جعل العديد من المصريين يعبرون عن استيائهم من طريقة تناولها للعلاقة السابقة التي جمعتها به.
في ظل هذه الانتقادات، كانت التصريحات التي أدلت بها بوسيل حول معاناتها النفسية هي الأكثر إثارة للجدل. خاصة عندما قالت: “لو كان أبويا عايش كنت في حاجة تانية، لكن كان بيقولي قبل ما يموت لو سمحتي عايز أشوفك يوم سعيدة”. هذه الكلمات أشعلت موجة من الانتقادات، حيث اعتبر البعض أن تلميحاتها حول التفكير في الانتحار كانت مبالغاً فيها وأنها أساءت لنفسها ولطليقها على حد سواء. تلك التصريحات جعلت العديد من المتابعين يتساءلون عن السبب في تناول مثل هذه القضايا العاطفية بهذا الشكل العلني، خصوصاً في سياق خلاف بين زوجين سابقين.
من ناحية أخرى، أضاف بعض النشطاء أن بوسيل كانت قد استفادت بشكل كبير من دعم تامر حسني في بناء صورتها العامة، حيث كان له دور في مسيرتها الفنية والشخصية. هذا ما جعل بعض المتابعين يرون أنها لم تقدر المساعدة التي تلقتها منه في وقت كانت بحاجة إليها، حتى في ظل اعتزالها للغناء. واعتبر هؤلاء أن تصريحاتها بهذا الشأن قد تساهم في تشويه صورة طليقها بدلاً من توجيه الشكر له على الدعم الذي قدمه لها على مدار سنوات.
الجدير بالذكر أن علاقة بسمة بوسيل بتامر حسني بدأت عام 2012 بعد أن تزوجا عقب قصة حب طويلة، وأنجبا ثلاثة أبناء هم تاليا وأمايا وآدم. ورغم اعتزال بوسيل الغناء والتفرغ لتربية أطفالها، إلا أن الجمهور لم يتوقف عن متابعة حياتها الشخصية، خاصة بعدما استمر ظهورها في الإعلام بفضل دعم زوجها السابق في العديد من المشاريع. ورغم الطلاق الذي وقع بينهما، لا يزال الإعلام والجماهير يتابعون كل ما يتعلق بحياتهما الخاصة، ما يجعلهما في دائرة الضوء بشكل مستمر.
إن الهجوم الذي تعرضت له بسمة بوسيل على خلفية تصريحاتها يعكس بشكل واضح تفاعل الجمهور مع مثل هذه المواضيع الحساسة.
1
2
3