جليلة المغربية تهاجم تصريحات بسمة بوسيل وتكشف عن موقفها الجديد

هاجمت الفنانة المغربية جليلة بشدة مواطنتها بسمة بوسيل، بعد تصريحات الأخيرة حول معاناتها أثناء فترة زواجها من الفنان المصري تامر حسني. وفي رد قوي على تلك التصريحات، ظهرت جليلة مجددًا عبر فيديوهات نشرتها على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن من لم يعجبه كلامها يمكنه “أن يخبط رأسه بالحيط”، موجهة هذه الرسالة لمتابعي بوسيل ومحبي طليقها تامر حسني.
جاء تصريح جليلة في وقت تحدثت فيه بسمة بوسيل عن تفاصيل حياتها الزوجية مع تامر حسني لأول مرة، الأمر الذي أثار تساؤلات كثيرة حول دوافع هذه التصريحات في هذا التوقيت. وبدأت بسمة بوسيل حديثها في برنامج “عندي سؤال” على قناة “المشهد” عبر يوتيوب، مشيرة إلى أنها تزوجت في سن مبكرة وأنها كانت مغرمة بتامر حسني، لكنها اكتشفت بسرعة أن الحياة الزوجية ليست كما تصورت.
كشفت بوسيل خلال حديثها عن معاناتها من الخيانة والكذب في حياتها الزوجية، مؤكدة أن هذه التجارب دمرت ثقتها بنفسها، وأثرت بشكل كبير على علاقتها بالرجال. كما أشارت إلى أن هذه الصعوبات قد تركت آثارًا نفسية كبيرة عليها، إذ عانت من اكتئاب شديد، وكان التفكير في الانتحار أحد الحلول التي فكرت فيها للهروب من تلك المعاناة.
وأضافت بسمة بوسيل أنه بعد هذه التجارب المؤلمة، أصبحت حياتها مليئة بالاضطرابات النفسية والهستيريا، وهو ما جعلها تفقد قدرتها على التمييز بين الحقيقة والوهم. ورغم تلك الصعوبات، أكدت أن والدها الراحل كان الداعم الأساسي لها خلال تلك الفترة الصعبة، حيث قالت: “قبل وفاته، قال لي أبي إنه كان يتمنى أن يراني سعيدة ليوم واحد فقط، وجوده في حياتي كان سببًا في منعي من اتخاذ قرارات مدمرة”.
في المقابل، وجدت جليلة في تصريحات بسمة بوسيل فرصة للتأكيد على موقفها ضد ما اعتبرته محاولة لكسب تعاطف الجمهور بطريقة تثير الجدل. فقد عادت لتوجيه الانتقادات لبوسيل بشكل مباشر، مؤكدة أنها لن تتردد في الرد على أي شخص يهاجمها أو يهاجم مواقفها. وأضافت أن تصريحاتها الأخيرة تأتي ردًا على مواقف لم تعد قادرة على السكوت عنها، خاصة في ظل الإشاعات التي انتشرت على مدار الفترة الماضية.
مع هذا الجدل المستمر بين الفنانتين، يظل الرأي العام في المغرب منقسمًا، حيث يرى البعض أن تصريحات بسمة بوسيل تمثل اعترافًا بشجاعة عن معاناتها، بينما يعتقد البعض الآخر أن جليلة تبرر موقفها بطريقة قد تكون قاسية على الآخرين.