ابتسام تسكت تقرب الجمهور من تجربتها السينمائية وتعبر عن فخرها بنجاحها

أكدت الممثلة ابتسام تسكت أن تجسيدها لشخصية “زهرة” في الفيلم السينمائي “بنت لفقيه” لم يكن مجرد دور عادي، بل كان انعكاسًا لتجربتها الشخصية ورحلتها نحو تحقيق الشهرة في عالم الغناء والتمثيل. فقد وجدت في هذه الشخصية جوانب تشبه مسيرتها، غير أن الاختلاف يكمن في التحديات التي واجهتها كل منهما.
وأوضحت ابتسام أن موضوع استغلال المرأة لا يقتصر فقط على المجال الفني، بل يمكن أن تتعرض له في أي بيئة عمل أخرى، ما يستدعي الحذر والذكاء في التعامل مع المحيط المهني. وشددت على أهمية أن تكون المرأة حازمة في وضع حدود واضحة تحميها من أي استغلال، مع التركيز الكامل على تطوير نفسها ومسيرتها الفنية.
أما عن مشاريعها القادمة، فقد كشفت عن استعدادها للظهور على الشاشة المغربية في الموسم الرمضاني المقبل من خلال فيلم “العقرب”، حيث تجسد شخصية فتاة تنتمي إلى عالم المافيا. وأشارت إلى أن هذا الدور يختلف تمامًا عن جميع الأدوار التي قدمتها سابقًا، كما أنها تستعد لإطلاق مجموعة من الأغاني الجديدة التي تعمل عليها حاليًا.
وأبرزت ابتسام أنها لا تولي اهتمامًا كبيرًا لموعد عرض أعمالها، سواء كان ذلك خلال شهر رمضان أو في أوقات أخرى من السنة، إذ ترى أن جودة المحتوى والتأثير الذي يتركه العمل لدى الجمهور هو الأهم. فالمعيار الأساسي بالنسبة لها هو تقديم أعمال تحظى بتفاعل الجمهور وتصل إليهم بإحساس صادق.
وفيما يخص الجدل الذي أثير حول وصفها لنفسها بأنها من نجوم الصف الأول، شددت على أن الثقة بالنفس أمر ضروري لأي فنان، وأوضحت أن تصنيفها بهذا الشكل لم يكن مجرد ادعاء شخصي، بل جاء بناءً على آراء الجمهور الذي يثني على أعمالها عند لقائها بهم. وأضافت أنها لا تميل إلى المبالغة في مدح نفسها، لكنها تقدر الدعم الذي تتلقاه من معجبيها وتعتبره دافعًا للاستمرار والتطوير.