موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

إنجازات أستاذ مغربي في مجال الذكاء الاصطناعي تمكنه من الحصول على “جائزة مارتن لوثر كينغ” من جامعة نيويورك


حقق الأستاذ المغربي أنس باري، المختص في مجال الذكاء الاصطناعي، إنجازًا كبيرًا بعد حصوله على “جائزة مارتن لوثر كينغ لهيئة التدريس” لعام 2025 من جامعة نيويورك. تم منح هذه الجائزة تقديرًا لإسهاماته المميزة في مجال أبحاث الذكاء الاصطناعي والتي تتماشى مع القيم الأساسية للعدالة والإنصاف التي كان ينادي بها المناضل الأمريكي في مجال الحقوق المدنية. تعتبر هذه الجائزة، التي تُمنح للأساتذة الذين يتميزون بالريادة والابتكار، بمثابة اعتراف دولي بمساهمات باري الاستثنائية في هذا المجال العلمي الحديث.
تعد هذه الجائزة تتويجًا لمسيرة طويلة من العمل والتفاني في مجال الذكاء الاصطناعي. حيث يقود باري، الذي يشغل منصب أستاذ في جامعة نيويورك، مختبر أبحاث متخصص في التحليل التوقعي والذكاء الاصطناعي. يتولى باري الإشراف على فرق بحثية متخصصة في تطوير أدوات تكنولوجية مبتكرة تهدف إلى تحسين الرعاية الصحية، مكافحة التغير المناخي، مكافحة المعلومات الكاذبة، والتأهب لمواجهة الجوائح. هذه الأبحاث تتسم بأهمية خاصة في ظل التحديات العالمية التي نواجهها في العصر الحالي.
من المعروف أن باري، الذي ينحدر من مدينة طنجة المغربية، يشدد باستمرار على أهمية الذكاء الاصطناعي باعتباره امتدادًا طبيعيًا للذكاء البشري. في العديد من تصريحاته، حثّ باري الخريجين على الانخراط في هذا المجال الثوري، داعيًا إياهم إلى الابتكار في تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي التي يجب أن تكون آمنة، موثوقة، ومسؤولة. كما أشار إلى ضرورة الحفاظ على الأدوار الأساسية للحكم والإبداع البشري في تطوير هذه التقنيات.
جانب آخر من إسهامات باري في مجال الذكاء الاصطناعي يكمن في تعليمه للجيل الجديد من العلماء والمهندسين. حيث تعمل جامعة نيويورك على توفير مجموعة من الدورات المتخصصة لطلاب الهندسة وعلوم الكمبيوتر والعديد من التخصصات الأخرى. تشمل هذه الدورات مواضيع حساسة مثل التحيز في الذكاء الاصطناعي، الحفاظ على الخصوصية، التصاميم الآمنة، والمسؤولية الاجتماعية في تطوير التكنولوجيا. كما توفر الجامعة برامج تعليمية تسلط الضوء على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في مجالات متنوعة مثل الطب، الأعمال، المالية، والسياسة.
يسعى باري من خلال أبحاثه ودوراته التعليمية إلى تعزيز الدور الهام الذي يمكن أن يلعبه الذكاء الاصطناعي في مجتمعاتنا. فهو يشجع الطلاب والمهنيين على التفكير في كيفية استخدام هذه التكنولوجيا بشكل يضمن سلامتها وأمانها. وتعد جامعة نيويورك، من خلال تقديم هذه الدورات، بيئة تعليمية مثالية لدعم هذا التوجه وإعداد الطلاب للمشاركة في مستقبل الذكاء الاصطناعي الذي يعتمد على مبادئ العدالة والمساواة.
الابتكارات التي يقودها باري تتماشى مع رؤية مستقبلية للذكاء الاصطناعي، حيث يتطلع إلى استخدام هذه التقنيات لمواجهة التحديات العالمية الكبرى مثل التغير المناخي والأزمات الصحية. بفضل عمله المتميز، أصبحت جامعة نيويورك مركزًا رئيسيًا في البحث والتعليم في هذا المجال، مما يساهم في بناء بيئة تعليمية قائمة على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا