يواصل الفنان المغربي عبد الحفيظ الدوزي التحضير لإطلاق أغنيته الجديدة “آش هذا”، التي ستُعرض غداً عبر قناته الرسمية على موقع “يوتيوب”. يشكل هذا العمل جزءاً من مسيرته الفنية المتميزة التي طالما ميزته عن باقي الفنانين. ومن المتوقع أن تحظى الأغنية الجديدة بتفاعل كبير، خاصةً مع وجود العديد من المؤشرات على أن الدوزي قد اختار أن يكون هذا الإصدار مختلفاً من حيث الموضوع والأسلوب.
قبل يوم من الإطلاق، بدأ الدوزي بالترويج للأغنية بشكل كبير على حساباته الرسمية في منصات التواصل الاجتماعي. وشارك مع متابعيه صورة البوستر الخاصة بالأغنية بالإضافة إلى البرومو الترويجي الذي يسوق للأغنية. من خلال هذه الحملة الترويجية، يهدف الدوزي إلى جذب اهتمام الجمهور لعمله الجديد، وهو ما يعكس جهوده المستمرة في التواصل مع جمهوره وفتح قنوات جديدة للتفاعل معهم.
وقد صرح الدوزي في منشوره على “إنستغرام” بأن الأغنية تتناول قضية اجتماعية مهمة تخص الأشخاص الاستغلاليين، وهو ما دفعه لاختيار هذا الموضوع في توقيت حساس. إذ كتب على صفحته: “صحاب المصالح موعدنا غدا”. هذه الرسالة تشير إلى أن الأغنية ستكون بمثابة تعبير عن مواجهة الظواهر السلبية في المجتمع، وهي بذلك تحمل رسائل نقدية لاذعة تجاه أولئك الذين يستغلون العلاقات والمواقف لتحقيق مصالح شخصية على حساب الآخرين.
من جهة أخرى، يعتبر هذا العمل الجديد نقطة فاصلة في مشوار الدوزي الفني بعد نجاح أغنيته الأخيرة “كلشي بالمكتاب”، التي كانت آخر إصداراته لعام 2024. وقد حققت هذه الأغنية نسبة مشاهدات ضخمة على “يوتيوب”، حيث اقتربت من تحقيق 3 ملايين مشاهدة، مما يعكس مدى النجاح الذي حققته. الدوزي يسعى دائمًا إلى تقديم أعمال تناسب ذوق جمهوره وتتناول مواضيع قريبة من الواقع المعاش، وهو ما يضمن له الاستمرار في الحفاظ على مكانته في الساحة الفنية المغربية والعربية.
في الوقت الذي يواجه فيه الفنان منافسة شديدة من زملائه في الساحة الفنية، يظل عبد الحفيظ الدوزي يثبت نفسه كأحد الأسماء البارزة في مجال الغناء المغربي. إن أغنيته الجديدة “آش هذا” قد تكون خطوة جديدة في مسيرته الفنية، وتمنح جمهوره فرصة للاستماع إلى أسلوبه الفريد في تناول القضايا الاجتماعية.
1
2
3