في 5 فبراير 2025، تستعد الناشطة ابتسام شكارة للاحتفال بعيد ميلادها السابع والخمسين بطريقة مميزة. ومن خلال هذا اليوم الخاص، كشفت عن قرارها خوض تحدٍ جديد ومثير، حيث تعتزم تعلم رياضة جديدة تجمع بين مجموعة من الفنون القتالية التي مارست بعضها في الماضي. ورغم أن التحديات السابقة التي خاضتها كانت متنوعة، إلا أن هذا التحدي يبرز كخطوة أكثر جرأة.
من المعروف أن ابتسام شكارة، التي تعد واحدة من الشخصيات البارزة في الوسط الفني والمجتمعي، دائمًا ما تسعى لتحدي نفسها. ففي عمر الخمسين، قررت اتخاذ خطوة غير تقليدية تمثلت في اجتياز امتحانات البكالوريا مجددًا. هذه المرة، اختارت التخصص في شعبة الآداب العصرية بعد أن حصلت على شهادة البكالوريا في عام 1987، في شعبة العلوم. وبالفعل، نجحت في اجتياز الامتحان الوطني الموحد، وواصلت مسيرتها الأكاديمية بكل عزيمة وإصرار.
في خطوة أخرى تؤكد على رغبتها في استكشاف مجالات جديدة، التحقت ابتسام بكلية الحقوق السويسي بالرباط لدراسة القانون، حيث أكملت دراستها العليا. كما أنها لم تكتفِ بذلك، بل تمكنت من الالتحاق بجامعة الأخوين في إفران، حيث تتابع دراستها حاليًا في سلك الماستر تخصص العلاقات الدولية والدبلوماسية، مما يبرهن على طموحها الكبير في مجال التعليم.
ولم تتوقف مغامرات ابتسام عند حدود الدراسة والتحديات الأكاديمية. ففي سنة 2024، اتخذت خطوة جريئة أخرى عندما قررت تجربة حياة جديدة في مدينة دبي. من خلال نشر فيديو على حسابها الرسمي عبر إنستغرام، وثقت رحلتها إلى الإمارات وعلقت عليه قائلة: “تحدي جديد، فكرة جنونية جديدة، شكراً رشيد الوالي”، مما يعكس إصرارها على التفوق في مختلف المجالات.
ابتسام شكارة تواصل مسيرتها بثقة وإرادة قوية، معلنةً للعالم أنها لا تتوقف عند حدود التوقعات، بل تسعى دائمًا إلى تجاوزها.
1
2
3