بعد غياب دام سنة كاملة قررت المغنية دنيا بطمة أن تبتعد عن الأضواء وتعيش فترة من الهدوء بعيدة عن مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الأزمة التي مرت بها. فضلت قضاء وقت أطول مع أسرتها، وهو ما منحها فرصة للتأمل وإعادة ترتيب حياتها بعيدًا عن ضغوطات الإعلام. كانت هذه الفترة ضرورية بالنسبة لها لإعادة التوازن الداخلي، مع التركيز على حياتها الشخصية قبل العودة إلى الساحة الفنية.
بعد عام من الغياب، قررت دنيا بطمة أن تكون عودتها مدروسة وبأسلوب مختلف عن سابقاتها. فقد شهدت حياتها تغييرات كبيرة، سواء على مستوى العمل أو الطريقة التي تدير بها حياتها المهنية. من أبرز هذه التغييرات هو تعاونها مع إدارة أعمال جديدة، حيث وضعت أرقامًا للتواصل مع الأشخاص الراغبين في تنظيم حفلاتها والتظاهرات الفنية. هذا القرار جاء بعد الصعوبات التي مرت بها، وهو ما كان له تأثير واضح في شكل حياتها الشخصية والمهنية.
دنيا بطمة بدأت أيضًا في إعادة تنظيم وجودها على الإنترنت بشكل جديد. وكشفت مصادر مقربة منها أنها تخطط للعودة إلى منصات التواصل الاجتماعي بطريقة احترافية. حيث ستخصص حساباتها الشخصية على “إنستغرام” وغيرها من التطبيقات لعرض تفاصيل السهرات والحفلات التي تشارك فيها، وكذلك التظاهرات الفنية التي ستتواجد بها. كانت هذه خطوة مدروسة تهدف إلى تقديم صورة جديدة ومهنية لجمهورها الذي ينتظر عودتها إلى النشاط الفني بعد غياب دام عامًا.
بينما تستعد للعودة إلى الساحة الفنية، اختارت دنيا بطمة أن تركز في الوقت الحالي على أسرتها. فقد أكدت المصادر المقربة منها أن التجربة الصعبة التي مرت بها كان لها تأثير عميق على نفسيتها، وأنها بحاجة إلى مزيد من الوقت لاستعادة توازنها قبل العودة بقوة. كما تشير هذه المصادر إلى أن عودتها للساحة الفنية ستكون مع أسلوب وتجديد كامل في الأعمال الفنية القادمة، مما يعكس استعادة الثقة بالنفس بعد فترة من الغياب.
1
2
3