عبرت المؤثرة المغربية حفصة أبحيح عن مشاعرها بعد الاعتذار الرسمي الذي قدمه نوفل موسى، بعد الحملة القاسية التي استهدفتها وزوجها في وقت سابق. ظهرت في مقطع فيديو مؤثر، حيث كانت تذرف الدموع أثناء حديثها عن الاتهامات التي أطلقها موسى ضد زوجها، مؤكدة أن الحقيقة قد ظهرت أخيرا وأنها تشعر بالارتياح بعد تصحيح الأمور.
وكان رد فعل حفصة سريعا بعد أن تبرأ زوجها من التهم التي كان نوفل موسى قد زعم أنها صحيحة. حيث ادعى الأخير في وقت سابق أنه كان في علاقة مع زوجها، ما أثار ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي. ولكن مع اعتراف موسى بخطأه وتراجعه عن تصريحاته، أعربت حفصة عن سعادتها بانتصار الحقيقة، مشيرة إلى أن الله كشف الحق وزهق الباطل في النهاية.
الفيديو الذي نشرته حفصة لاقى تفاعلا كبيرا من المتابعين، الذين عبروا عن تعاطفهم معها وأيدوا موقفها، مؤكدين أن نشر الشائعات دون دليل قد يؤذي الأفراد بشكل كبير. كما دعوا إلى ضرورة التحلي بالحذر عند تداول الأخبار، خاصة عندما تمس سمعة الأشخاص وحياتهم الخاصة. من جانب آخر، اعتبر البعض أن اعتذار نوفل موسى خطوة جيدة، لكنه لا يعوض الضرر الذي لحق بالآخرين.
من جانبه، كان نوفل موسى، المعروف بإثارته للجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي، قد أعلن عن توبته واعتذر للعديد من المشاهير الذين قام بتشويه سمعتهم. وتحدث عن رغبته في تغيير مسار حياته والابتعاد عن تلك التصرفات التي ألحق بها الضرر بالكثيرين. لكن اعتذاره جاء متأخرا، ما جعل العديد من المتابعين يرون أنه لم يكن كافيا للتعويض عن الأذى الذي تسبب فيه.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة هي واحدة من العديد التي انتشرت في الفترة الأخيرة على منصات التواصل الاجتماعي، مما يسلط الضوء على تأثير الشائعات السلبية على الحياة الشخصية للأفراد. حيث باتت الأخبار غير الدقيقة من أبرز القضايا التي يتعين أن تضع المجتمعات لها حدودا واضحة لتجنب تدمير حياة الناس بسبب الاتهامات الكاذبة.
وفي النهاية، بدت حفصة أبحيح متماسكة بعد هذا الجدل، مشيرة إلى أنها تتطلع إلى المستقبل بأمل وأمنيات بالتخلص من التأثيرات السلبية لهذه الحملة. كما أكدت أنها ستظل قوية أمام كل ما قد يحاول التشكيك في حياتها وزوجها، قائلة إن الحقيقة لا يمكن أن تختفي مهما طال الزمن.
1
2
3