لطيفة رأفت تشارك متابعيها أجواء رحلتها إلى مدينة الملاهي بفرنسا رفقة ابنتها
مؤخراً، شاركت الفنانة المغربية لطيفة رافت مع متابعيها عبر منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مميزاً لها برفقة ابنتها ألماس خلال رحلتهما إلى باريس. الفيديو أظهر لحظات من المرح والسعادة، حيث كانت لطيفة رافت وابنتها تستمتعان بوقتهما في مدينة الملاهي الشهيرة. الفرح كان واضحاً على وجوههن، وسط الأجواء المميزة التي جعلت تلك اللحظات مليئة بالذكريات السعيدة.
لطيفة رافت، التي تميزت دائماً بمشاعرها الإنسانية والعاطفية تجاه عائلتها، أرادت أن تشارك هذه اللحظات الخاصة مع جمهورها. أرفقت الفيديو بتدوينة مؤثرة تعكس علاقة الأم بابنتها، حيث قالت: “نعم أعترف أنني بجانبك طفلة أيضا يا صغيرتي.. يوم جميل وجو عائلي رائع مع ألماستي.. لا بأس في أن أفقد صوابي معك ولا بأس أن أتصرف مثلك وأنا بقربك احبك ابنتي”. هذه الكلمات أظهرت جانبا عاطفيا وعميقا في شخصية لطيفة، مشيرة إلى أنها لا تتردد في الاستمتاع بكل لحظة بصحبة ابنتها.
اللحظات التي وثقتها لطيفة رافت في هذا الفيديو لم تكن مجرد لحظات عابرة، بل كانت تمثل أهمية الأسرة والروابط القوية بين الأم وابنتها. هذا الفيديو يُظهر كيف أن النجومية والتألق في المجال الفني لا تمنع الفنانة من التمتع بحياتها الشخصية وقضاء أوقات مميزة مع أسرتها. في هذا السياق، يُعتبر الفيديو بمثابة رسالة لأهمية التوازن بين الحياة المهنية والعائلية، ويعكس العناية الكبيرة التي توليها لطيفة لابنتها ألماس.
من خلال هذا المقطع، أعادت لطيفة رافت التذكير بالقيم الجميلة التي تجمع بين أفراد الأسرة، وهي لحظات لا تُقدر بثمن. كما أظهرت جانباً إنسانياً من حياتها الخاصة لم يكن قد تم التطرق إليه في السابق بهذه الطريقة العفوية. مثل هذه المشاركات تضفي لمسة من الألفة والصدق بين الفنانين وجمهورهم، ما يجعلهم يشعرون بالقرب منهم بعيداً عن الأضواء.
لطيفة رافت، من خلال هذا الفيديو، لم تقتصر على كونها فنانة فقط بل ظهرت أيضاً كأم تحتفل باللحظات الصغيرة التي تشاركها مع ابنتها. هذه اللحظات هي التي تعطي الحياة لونها وجمالها بعيداً عن صخب الشهرة ومسؤوليات العمل. فقد كانت تلك الرحلة إلى باريس أكثر من مجرد رحلة سياحية؛ كانت فرصة للاستمتاع بالعائلة واللحظات الحقيقية التي تجعل الحياة أكثر بهجة.
من المؤكد أن هذا الفيديو الذي نشرته لطيفة رافت قد أثار إعجاب العديد من متابعيها، الذين عبروا عن حبهم وتهانيهم لها ولابنتها ألماس. هي لحظات تُظهر للجميع أن الفن ليس فقط في تقديم الأعمال، بل في العيش اللحظات بكل حب وتفاؤل مع من نحبهم.
1
2
3