موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

ربيع الصقلي يتألق في الفيلم المغربي “دمليج زهيرو” في رمضان المقبل


يعتبر ربيع الصقلي من أبرز الممثلين في المغرب، وله تاريخ طويل في تقديم أدوار متنوعة جعلته واحدًا من النجوم الذين يلامسون قلوب الجمهور. بخلفيته الفنية العميقة، استطاع الصقلي أن يفرض نفسه بقوة في مجال التمثيل، مقدماً شخصيات أظهرت براعته في معالجة مختلف الأبعاد النفسية والاجتماعية. هذا الفنان المغربي الذي اعتاد على تقديم أدوار ذات طابع خاص سيظهر مجددًا في رمضان المقبل من خلال الفيلم التلفزيوني “دمليج زهيرو”.
يستعد الصقلي لأداء دور مميز في هذا العمل الدرامي الذي سيعرض على القناة الثانية خلال شهر رمضان. “دمليج زهيرو” هو فيلم يسلط الضوء على أحد أشكال التراث المغربي العريق، وهو فن الملحون، من خلال قصيدة شهيرة بنفس الاسم للشاعر الراحل العيساوي الفلوس. الفيلم الذي يتناول فترة التسعينات من القرن الماضي يقدم لمحة عن فترة ما قبل غزو التكنولوجيا للحياة اليومية، مما يمنح المتابعين لمحة عن واقع عيش المجتمع المغربي في تلك الحقبة.
من خلال “دمليج زهيرو”، يتيح هذا العمل للمشاهدين الفرصة للغوص في أعماق التراث الثقافي المغربي، خصوصًا فن الملحون الذي يعتبر من ألوان الشعر الغنائي الشهيرة في المغرب. يتناول الفيلم قصة تستند إلى هذه القصيدة الشهيرة ويُظهر كيفية تأثير هذا النوع من الفن على المجتمعات المغربية في الماضي، ويعيد تقديمه للأجيال الجديدة بطريقة مبتكرة. من خلال هذه القصة، يجسد ربيع الصقلي جزءًا من شخصيات هذا العصر، ويعكس الحياة البسيطة التي عاشها الناس قبل تكنولوجيا الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر.
يتناول فيلم “دمليج زهيرو” أجواء التسعينات، حيث يسلط الضوء على حياة الناس في تلك الفترة ويعكس الفروق الواضحة بين الماضي والحاضر. في هذا السياق، يلعب ربيع الصقلي دورًا محوريًا في العمل، حيث سيقدم شخصيته بتفاصيل دقيقة تظهر التفاعل مع الأحداث والبيئة المحيطة. سيستفيد من خبراته السابقة في الأعمال الفنية لتقديم دور يعكس أصالة الشخصية، وينقل تفاصيل العصر بأسلوب واقعي ومؤثر.
من خلال هذا الفيلم، لن يكون ربيع الصقلي هو النجم الوحيد الذي يتألق في “دمليج زهيرو”، حيث يشارك في العمل عدد من الفنانين المبدعين، مثل ماجدة بنكيران، عز العرب الكغاط، عبد الحق الزروالي، هند السعديدي، كوثر بنجلون، وزينب العلامي. يجمع الفيلم بين مختلف الأجيال الفنية، ويُظهر تآلفًا بين أسماء مرموقة في الساحة الفنية المغربية، مما يجعل من هذا العمل الفني حدثًا فنيًا استثنائيًا.
نظرًا للزخم الذي يشهده “دمليج زهيرو” من قبل عشاق الفن المغربي، يتوقع أن يحظى هذا الفيلم بإقبال كبير من المشاهدين، خصوصًا في شهر رمضان الذي يشهد تنافسًا كبيرًا بين الأعمال الفنية. يراهن هذا العمل على تقديم تجربة فنية فريدة من نوعها، تأخذ المشاهد في رحلة عبر الزمن لاستكشاف ملامح فترة التسعينات في المغرب، وإعادة اكتشاف أحد أهم أشكال الفن الشعبي المغربي.
مع مشاركته في “دمليج زهيرو”، يواصل ربيع الصقلي تأكيد مكانته في الوسط الفني المغربي. من خلال تقديمه دورًا فنيًا مميزًا في هذا الفيلم، سيعزز من مكانته كأحد أعمدة التمثيل في المغرب، ويُظهر مرة أخرى كيف يستطيع التألق في أدوار متنوعة تبرز عراقة الثقافة المغربية وتاريخها الفني.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا