خولة “كوين” تُعلن عن انتهاء علاقتها الزوجية بشكل ودي مع علاء الدين أوبراهيم

أعلنت المؤثرة المغربية الشهيرة خولة “كوين” عن قرارها بإنهاء علاقتها الزوجية مع زوجها علاء الدين أوبراهيم بشكل ودي، وذلك عبر حسابها الرسمي على موقع “إنستغرام”. فقد نشرت خولة رسالة مطولة تُرفقها بصورة تجمعها بزوجها السابق، وتمنى له خلالها الخير والتوفيق في حياته المستقبلية، مؤكدة أن علاقتها به انتهت بينما ما زال الطلاق الرسمي لم يحدث بعد. هذه الخطوة لاقت تفاعلاً واسعاً من متابعيها الذين عبّروا عن دعمهم وتفهمهم للقرار الذي اتخذته خولة.
في منشورها، أوضحت خولة “كوين” أنها تعتبر الفترة التي قضتها مع زوجها من أجمل أيام حياتها، ورغم انفصالهما فإنها تحمل له مشاعر من الاحترام والتقدير. لكن في الوقت نفسه، أكدت أنها لن تتحدث عن تفاصيل حياتها الزوجية أو تدخل في أي نقاشات حول هذا الموضوع عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأعلنت بأنها ستكون صامتة ولن تسمح لأحد بالتدخل في حياتها الشخصية، مشيرة إلى القول المأثور “تلاقينا خوت نتفارقو خوت” كدلالة على احترام القرار واحتفاظها بحياتها الخاصة بعيداً عن الأضواء.
جدير بالذكر أن العلاقة بين خولة “كوين” وعلاء الدين أوبراهيم قد مرت بمراحل مختلفة من الصعود والهبوط، حيث كانت خولة تُشارك متابعيها لحظاتها السعيدة مع زوجها السابق عبر منشورات ومقاطع فيديو. إلا أن الخلافات بينهما ظهرت أخيرًا، حيث اتهم علاء الدين خولة في فيديو سابق لها بتسببها في إجهاض جنينها عمدًا، وهو الأمر الذي أثار جدلاً واسعًا في الأوساط الاجتماعية.
خولة “كوين” اختارت أن تظل هادئة في هذا الصدد وأعلنت أنها لن تتخذ موقفًا عدائيًا أو ترد على الاتهامات بشكل علني. بدلاً من ذلك، قررت أن تركز على حياتها المهنية والشخصية وتستمر في تحقيق نجاحاتها التي حققتها بفضل متابعيها الذين يقدرون كل خطوة تقوم بها. إذًا، ورغم أنها مرت بفترة صعبة، فإن خولة تؤكد أن أولويتها الآن هي الحفاظ على سلامتها النفسية والتركيز على مسارها المستقبلي.
من جانب آخر، يبدو أن هذه الأزمة بين خولة وعلاء الدين لم تخرج إلى الساحة الإعلامية إلا بعد فترة طويلة من التوترات بين الطرفين. فالأزمات الزوجية عادة ما تكون معقدة، ولا يظهر الكثير منها للعلن، لكن مع الانفتاح الكبير على مواقع التواصل الاجتماعي، أصبحت الأمور الشخصية للمؤثرين أكثر عرضة للمتابعة والنقد من الجمهور. في هذا السياق، يبرز السؤال حول مدى تأثير هذا النوع من الأزمات على حياة المشاهير الخاصة وكيفية تعاملهم مع الضغوطات التي يواجهونها.
لا شك أن قرار خولة “كوين” بإنهاء علاقتها الزوجية يشير إلى تحول كبير في حياتها الشخصية، ولكنه أيضًا يظهر رغبتها في الحفاظ على حياتها الخاصة وعدم التورط في صراعات علنية. لذا، يبدو أن خولة تسعى لتحقيق التوازن بين حياتها الشخصية والمهنية، مع احترام خصوصيتها واحترام الآخرين لها.