في خطوة مؤثرة على منصات التواصل الاجتماعي، شاركت الفنانة المغربية رجاء بلمير مجموعة من الصور النادرة من أرشيفها القديم التي تعود إلى فترة مراهقتها. الصور، التي أظهرت رجاء برفقة شقيقها عمر ووالدها، أثارت إعجاب متابعيها حيث كانت تبدو في تلك الصور في سن صغيرة، لكن ملامحها التي لم تتغير منذ ذلك الحين كانت تثير الدهشة.
الفنانة المغربية، التي تتمتع بشعبية واسعة، أظهرت في هذه الصور لحظات حميمية تجمعها بأفراد عائلتها في سنوات شبابها. ومع ابتسامتها الدافئة، يبدو أن العلاقة التي تجمعها بعائلتها كانت مليئة بالحب والرعاية، وهو ما أكده العديد من متابعيها الذين عبروا عن إعجابهم بالعلاقات الأسرية القوية التي تحظى بها.
على الرغم من مرور سنوات على هذه الصور، إلا أن ملامح رجاء بلمير لم تتغير كثيراً. فهي ما زالت تحتفظ بنفس ملامح الطفولة التي ميزتها، ما جعل العديد من متابعيها يتعجبون من عدم تغيّر شكلها على مر السنين. وهذا لا شك يشير إلى الجمال الطبيعي الذي تتمتع به الفنانة، ويعكس العناية التي توليها لمظهرها الشخصي.
نشر الصور القديمة لرجاء بلمير كان له تأثير عاطفي كبير على متابعيها، حيث أعادوا اكتشاف لحظات ماضية من حياة الفنانة، وهو ما جعلهم يشعرون بالحنين والود تجاه هذه الذكريات الجميلة. هذه الصور تعكس جزءاً من رحلة رجاء الشخصية والفنية، التي شهدت تطوراً كبيراً منذ أيام مراهقتها حتى اليوم.
تفاعل جمهور الفنانة مع هذه الصور كان رائعاً، حيث عبروا عن إعجابهم الكبير بإطلالات رجاء بلمير الطفولية والعفوية في تلك الفترة. كما أثنى العديد منهم على جمال علاقتها الأسرية وحرصها على مشاركة هذه اللحظات الجميلة مع جمهورها.
1
2
3
عرض هذا المنشور على Instagram