أكد الممثل والسيناريست عدنان موحجة أن السينما تهدف إلى معالجة “الطابوهات” الاجتماعية وتناول المواضيع الحساسة التي قد يتجنبها المجتمع. في رأيه، لا تقتصر السينما على تصوير الواقع كما هو، بل يجب أن تكون وسيلة لفتح نقاش حول قضايا هامة بأسلوب فني لا يقتصر على نقل الحقيقة بشكل مباشر.
عند الحديث عن حدود الجرأة في أعماله، أوضح موحجة أنه يفضل البساطة في الكتابة، مشيرًا إلى أنه يستحضر دائمًا عائلته وجيرانه أثناء مرحلة الكتابة ليشعروا بالارتباط مع أعماله. وقد أشار إلى أن “الطابوهات” تختلف من شخص لآخر، فبعض المواضيع مثل الحب بين الإخوة أو بين الأب والابن لا يتم التطرق إليها في المجتمع المغربي وتعد من المحرمات.
حول التعاونات الفنية بين المغرب والغرب، اعتبر موحجة أن هذه الإنتاجات تتيح فرصة لتعريف السينما المغربية عالميًا، رغم أن السينما المغربية لا تزال في مرحلة البناء. وأضاف أنه يجب على المخرجين والممثلين المغاربة إثبات وجودهم قبل التفكير في الحفاظ على الهوية الثقافية في هذا التزاوج الثقافي.
كما تحدث عن تجربته في الكتابة لشخصيات معينة، مشيرًا إلى أنه يفضل خلق الشخصيات أولاً ثم البحث عن الممثلين المناسبين لتجسيدها، مما يمنحه حرية أكبر في اختياراته.
أما بخصوص مسلسل “خو خواتاتو”، فقد أشار إلى التحضير للجزء الثاني من السلسلة بعد النجاح الكبير الذي حققه الموسم الأول. المسلسل يتناول قصة عزيز، الذي يتحمل مسؤولية رعاية أخواته السبع بعد وفاة والديه، مما يحد من طموحاته الشخصية. السلسلة، التي تجمع بين الكوميديا والدراما الاجتماعية، لاقت إعجاب الجمهور بفضل معالجة قضايا اجتماعية بطريقة فكاهية.
1
2
3