في لقاء إعلامي، أعربت الفنانة المصرية بشرى عن حبها الكبير للمغرب وإعجابها الشديد بالسينما المغربية، مشيدة بالتجارب الفنية المميزة التي تقدمها. وخصت بالذكر الفيلم المغربي “في حب تودا”، الذي لفت انتباهها بفضل قصته المؤثرة وأداء بطلة العمل الفنانة نسرين الراضي.
يروي الفيلم حكاية شابة مغربية تحلم بأن تصبح “شيخة”، لكنها تجد نفسها تغني في حانات قريتها الريفية الصغيرة تحت ضغوط قاسية وظروف قاهرة. تتعرض البطلة لسوء معاملة وإهانة مستمرة، ما يدفعها لاتخاذ قرار حاسم بترك ماضيها وراءها والتوجه نحو الدار البيضاء بحثا عن حياة جديدة مليئة بالفرص والأمل.
أبدت بشرى إعجابها الكبير بأداء نسرين الراضي، واصفة إياها بأنها قدمت دورا متميزا ومعبرا عن معاناة المرأة في مواجهة الظروف المجتمعية الصعبة. وأشارت إلى أن الفيلم يعكس جانبا إنسانيا عميقا من خلال طرحه قضايا اجتماعية تلامس الواقع المغربي بعين فنية متقنة.
كما تحدثت الفنانة عن مدى حبها للمغرب وشعبه، مبدية إعجابها بالتنوع الثقافي والجمالي الذي يميز البلاد. وأكدت أنها تحمل ذكريات جميلة من زياراتها السابقة للمغرب، حيث شعرت دائما بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة. واعتبرت أن المغرب بلد يجمع بين التراث العريق والتطور الحديث، ما يجعله وجهة مفضلة لها على المستوى الشخصي.
وعلى صعيد مشاريعها الفنية، كشفت بشرى عن انشغالها حاليا بتصوير مسلسل “سيد الناس” تحت إدارة المخرج محمد سامي، بمشاركة مجموعة من أبرز نجوم الوطن العربي. ووصفت التجربة بأنها فرصة لتقديم عمل درامي قوي يعكس قضايا متنوعة، معربة عن حماسها لرؤية ردود أفعال الجمهور عند عرضه.
وأعلنت أيضا عن استعدادها لإطلاق مشاريع جديدة تتنوع بين السينما والدراما، مؤكدة حرصها على اختيار أدوار تلامس قلوب المشاهدين وتعكس قضايا إنسانية واجتماعية مهمة. وشددت على رغبتها المستمرة في تقديم أعمال ذات جودة عالية تسهم في تطوير الفن العربي وتعزز مكانته عالميا.
واختتمت بشرى حديثها بتأكيدها على أن السينما المغربية أثبتت قدرتها على المنافسة من خلال أعمال تعكس الواقع بأسلوب إبداعي، مما يجعلها واحدة من أبرز المدارس السينمائية في المنطقة.
1
2
3