شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من التفاعل الواسع إثر خطوة مفاجئة قام بها الفنان المصري أحمد حلمي. حيث أقدم على حذف جميع متابعاته لحسابات زملائه وأصدقائه على منصة “إنستغرام”، وهو الأمر الذي أثار فضول جمهوره واهتمام وسائل الإعلام. هذه الخطوة غير الاعتيادية أثارت تساؤلات حول الدوافع وراءها، خاصة مع الاحتفاظ بمتابعة خمسة حسابات فقط.
تضمنت قائمة الحسابات التي اختار أحمد حلمي الإبقاء عليها أسماءً محدودة، وكان في مقدمتها زوجته الفنانة منى زكي. إضافة إلى ذلك، تابع النجم عمرو دياب، والمستشار تركي آل الشيخ، والفنانة الشابة تارا عماد، إلى جانب الحساب الرسمي لمجموعة بنك قطر الوطني. وقد بدت الخيارات مزيجًا بين الروابط الشخصية والاهتمامات المهنية.
ما زاد الأمر غموضًا هو أن حلمي لم يوضح الأسباب الكامنة وراء هذه الخطوة، مما دفع جمهوره إلى التكهن بوجود أسباب خفية. وقد اعتبر البعض أن هذه الخطوة ربما تكون مرتبطة بتغيرات في استراتيجية تواصله عبر الإنترنت. بينما رآها آخرون تصرفًا يعكس رغبة في التركيز على جوانب معينة في حياته.
ويُعرف أحمد حلمي بشخصيته المحبوبة في الوسط الفني وعلاقاته الودية مع زملائه، وهو ما جعل هذه الخطوة تبدو مفاجئة وغير متوقعة. الجمهور اعتاد على رؤية حلمي كشخص بعيد عن المشاحنات والمشاكل التي قد تتكرر في أوساط المشاهير، مما زاد من الحيرة بشأن هذا القرار.
حالة الجدل التي صاحبت هذه الخطوة لم تقتصر على الجمهور فقط، بل امتدت إلى النقاشات بين المهتمين بالشأن الفني. العديد من المتابعين أبدوا رغبتهم في فهم الأسباب الحقيقية خلف هذا التصرف، مما جعل البعض يشير إلى أن حلمي ربما يخطط لشيء جديد على المستوى المهني أو الشخصي.
وفي ظل غياب أي تصريح رسمي من أحمد حلمي، تبقى هذه الخطوة مصدر تساؤلات واسعة. الجمهور يستمر في متابعة حساباته على “إنستغرام” في انتظار أي تحديث قد يكشف النقاب عن حقيقة ما يجري أو الأسباب التي دفعت إلى اتخاذ هذا القرار.
1
2
3