موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

الفنانون وأسرهم على السجاد الأحمر ظاهرة جديدة في مهرجان مراكش السينمائي


في السنوات الأخيرة، أصبح مهرجان مراكش السينمائي يشهد ظاهرة جديدة على السجاد الأحمر، وهي اصطحاب الفنانين لأسرهم، خاصة أبنائهم وأمهاتهم، مما أضفى طابعا إنسانيا على الحدث الذي كان يقتصر في السابق على العروض الفنية. هذه الظاهرة أظهرت جانبا عاطفيا من حياة الفنانين وجعلت المهرجان مكانا لا يحتفى فيه بالأعمال الفنية فقط، بل بالعلاقات العائلية أيضا.

1

2

3

البداية مع فرح الفاسي: أولى الخطوات نحو التحول
في العام الماضي، كانت الفنانة فرح الفاسي أول من لفت الأنظار بهذه الظاهرة عندما اصطحبت ابنتها “ماجدة” إلى السجاد الأحمر في مهرجان مراكش، برفقة طليقها عمر لطفي. الفاسي صرحت بأن سبب اصطحابها لابنتها هو أنها لم تجد من يعتني بها، ما جعلها تفضل اصطحابها في هذه المناسبة. هذه اللحظة العائلية أثارت إعجاب العديد من الحضور وأصبحت نقطة تحول في كيفية تمثيل الفنانين لحياتهم الخاصة أمام الجمهور.

سعيد باي وسعيد الحظ العائلي: حضور الأبناء يعزز الترابط
لم تمض فترة طويلة حتى تبنى العديد من الفنانين هذا التقليد، مثل الفنان سعيد باي الذي اصطحب ابنته “شهد” إلى مهرجان مراكش السينمائي في العام نفسه. الحضور العائلي للفنان باي على السجادة الحمراء أضاف لمسة عاطفية، حيث بدا واضحا الترابط القوي بين الأب وابنته. هذه اللحظة أبرزت أهمية العائلة في حياة الفنان، وأصبحت ظاهرة متكررة في المهرجان.

عودة فرح الفاسي وعمر لطفي: هذا العام مع لمسة جديدة
في هذا العام، تكرر نفس المشهد من الفنانة فرح الفاسي وطليقها عمر لطفي حيث اصطحبا مجددا ابنتهما “ماجدة” إلى مهرجان مراكش. لكن الجديد في هذه المرة هو أن لطفي اصطحب معه والدته على السجاد الأحمر، وهو ما أضاف لمسة إنسانية خاصة. هذا التصرف لم يعكس فقط علاقة الأب مع ابنته، بل أظهر أيضا قيمة العائلة في حياة الفنانين.

سعاد النجار وابنها الأصغر: لفتة حب ووفاء على السجاد الأحمر
من أبرز اللحظات العاطفية التي لفتت الأنظار في هذا العام كانت لحظة الفنانة سعاد النجار، التي أصطحبت ابنها الأصغر إلى السجاد الأحمر. خلال مرورهما، قام ابنها بتقبيل رأسها ويدها أمام الصحافة، في لفتة مفعمة بالحب والاحترام، مما أضاف بعدا عاطفيا وجماليا للحظة مرورهما. هذه اللحظة أثارت مشاعر الكثير من المتابعين وأظهرت الترابط العميق بين الأم وابنها، وجعلت السجاد الأحمر ساحة لتوثيق العلاقة الأسرية بأسمى معانيها.

عبد الرحيم المنياري: لحظة إنسانية تضيف رونقا جديدا
لم يكن الفنان عبد الرحيم المنياري بعيدا عن هذه الظاهرة، حيث اصطحب هو الآخر ابنه إلى مهرجان مراكش السينمائي هذا العام. مرور الفنان وابنه سويا على السجاد الأحمر أضاف رونقا خاصا للحدث، معبرا عن الوفاق العائلي الذي يحمله المنياري. هذه اللحظة الإنسانية لم تقتصر على كونها مجرد صورة عادية، بل كانت بمثابة رسالة تضامن عائلي وحب غير مشروط بين الفنان وعائلته.

السجاد الأحمر: من عرض الأزياء إلى عرض الروابط الأسرية
ما كان ينظر إليه سابقا كمساحة لعرض الأزياء والإطلالات الفنية المبهرة، أصبح اليوم ساحة تبرز الروابط العائلية العميقة بين الفنانين وأسرهم. اصطحاب الفنانين لأبنائهم وأمهاتهم إلى مهرجان مراكش السينمائي يعكس تحولا اجتماعيا مهما، حيث أصبحت الأسر جزءا لا يتجزأ من الصورة العامة للفنان. قد تكون هذه الظاهرة مجرد بداية لتغيير كبير في طريقة تقديم النجوم، مما يضيف بعدا إنسانيا للفن والتمثيل في أعين الجمهور.

ظاهرة مستمرة في المستقبل القريب
مع تكرار هذه الظاهرة في الأعوام الأخيرة، يبدو أن مهرجان مراكش السينمائي أصبح أكثر من مجرد حدث فني، بل منصة لعرض الحياة العائلية للمشاركين. هذه الظهور العائلي يعكس تحولا ثقافيا مهما في الوسط الفني، مما يفتح المجال لتقليد جديد قد يستمر في السنوات المقبلة. من الواضح أن الفن والفنانين لم يعودوا يهتمون فقط بالظهور أمام الكاميرات، بل أصبحوا أيضا يعبرون عن جوهرهم الشخصي والأسرى بكل فخر.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا