الفنانة يسرا تكشف سبب اختيارها للقفطان المغربي بمهرجان مراكش

في أمسية رائعة ومليئة بالسحر والجمال، تألقت النجمة المصرية يسرا في حفل افتتاح النسخة ال21 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، حيث قدمت حضورا لافتا بفستان مغربي أنيق جمع بين الأناقة والتقاليد. اختارت يسرا قفطانا مغربيا ساحرا من تصميم فاطمة الزهراء الفيلالي الإدريسي، مؤسسة “دار فاطم” العالمية للأزياء، ما أثار إعجاب الحضور وجعلها محط أنظار الجميع.
وقد جاء اختيار يسرا لهذا القفطان ليكون بمثابة تقدير واعتزاز بالثقافة المغربية العريقة. إن عشقها للمغرب وتجربتها المستمرة في المهرجان جعلها تشعر وكأنها في وطنها الثاني. وفي حديثها مع الصحافة، أكدت يسرا على حبها العميق للمغرب، حيث أشارت إلى أن هذا البلد الجميل يحتل مكانة خاصة في قلبها، وقالت بابتسامة: “لطالما شعرت بأنني صاحبة المكان”، في إشارة إلى علاقتها الوثيقة والمستمرة بهذا الحدث السينمائي المرموق.
تجسد إطلالة يسرا في المهرجان من خلال القفطان الذي ارتدته براعة التصميم المغربي التقليدي، الذي يمتزج بسحر العصرية بطريقة تتناغم مع ذوقها الرفيع. القفطان الذي اختارته يبرز الجمال المغربي بطريقة جديدة مع لمسات من الحداثة، وهو ما يتماشى تماما مع رؤية “دار فاطم” التي تسعى إلى نقل الأزياء المغربية إلى الساحة العالمية مع الحفاظ على جوهرها وثرائها الثقافي.
يسرا أشادت دوما بالسينما المغربية، مشيرة إلى أنها دائما ما تتابع الأعمال السينمائية المغربية بفضول كبير. وعبرت عن إعجابها بالمحتوى الفني الغني الذي يعكس جوهر هوية هذا البلد الرائع. ففي كل فرصة سنحت لها، أكدت أنها تجد في السينما المغربية العديد من العناصر الإبداعية التي تنبض بالحياة وتلامس الروح.
من جانب آخر، عكس القفطان الذي اختارته يسرا في هذه المناسبة التزام “دار فاطم” بتقديم الأزياء التي تحترم التقاليد المغربية وفي الوقت نفسه تقدمها بأسلوب معاصر. وقد أكدت فاطمة الزهراء الفيلالي الإدريسي على أهمية إبراز الأزياء المغربية في محافل عالمية مثل مهرجان مراكش، حيث تلعب هذه الفساتين دورا مهما في إظهار مدى جمال وحرفية التصميم المغربي.