أثارت الفنانة المغربية هاجر عدنان تفاعل جمهورها بشكل لافت عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث نشرت صورًا من كواليس عملها الجديد بعنوان “بنت العم”. هذه الصور التي ظهرت بها الفنانة على حسابها الرسمي على إنستغرام لاقت إعجاب الكثيرين وأثارت فضول متابعيها حول تفاصيل هذا المشروع الفني الجديد. وتفاعل الجمهور بشكل إيجابي مع هذه اللحظات التي توثقها عدنان، والتي أظهرت فيها شغفها الكبير بالدور الذي تؤديه في الفيلم. وكشفت هاجر عن أنها متحمسة للغاية لهذا العمل، مشيرة إلى أن الفيلم من إخراج المخرج المبدع حميد زيان، مما أضاف مزيدًا من التشويق حول الفيلم وطابعه الفني المميز.
1
2
3
الفيلم الذي حمل اسم “بنت العم” يتناول قصة عائلية معقدة تتمحور حول العلاقات الأسرية وتفاصيل الحياة الاجتماعية في المغرب. ويعرض الفيلم قضايا معاصرة تمس المجتمع المغربي بشكل مباشر، حيث يتم تسليط الضوء على التوترات العائلية والصراعات الداخلية التي تنشأ بين أفراد الأسرة في ظل التحديات المعاصرة. وتعد هذه القضايا من بين الموضوعات التي تثير اهتمام الجمهور، إذ تتيح للمشاهدين فرصة للتفاعل العاطفي مع الشخصيات التي تمثل هذه الأبعاد الإنسانية. وبفضل هذه القضايا الملحة، يكتسب الفيلم طابعًا دراميًا قويًا يجذب المتابعين ويشعل فضولهم لمعرفة ما سيحدث في كل لحظة.
تجدر الإشارة إلى أن الفيلم يضم مجموعة من أبرز الفنانين الموهوبين في الساحة الفنية المغربية، حيث يشارك في هذا العمل كل من الممثلة سحر صديقي والفنان ربيع الصقلي، اللذين أصبح لهما حضور قوي في الساحة الفنية بفضل مشاركتهما في العديد من الأعمال الدرامية الناجحة. وتعتبر مشاركة هذين الفنانين إضافة مميزة للعمل، حيث سيقدمان أدوارًا تعكس الصراعات الداخلية والتحديات التي يواجهها أفراد الأسرة في العصر الحالي. وبالتالي، من المتوقع أن تساهم أداؤهما الفني المتميز في تعزيز قيمة الفيلم وجذب الانتباه من قبل المشاهدين.
من جهة أخرى، يبرز المخرج حميد زيان في هذا العمل باعتباره أحد الأسماء اللامعة في عالم السينما والدراما المغربية. ويعد “بنت العم” خطوة جديدة في مسيرته الفنية، حيث يصرح زيان في العديد من المقابلات أنه يسعى من خلال هذا الفيلم إلى تقديم رؤية فنية جديدة، تتناول العلاقات الأسرية بطريقة عميقة وصادقة. ولقد أكد المخرج أن هذا الفيلم يمثل مزيجًا بين الدراما العائلية والطرح الاجتماعي المبتكر، حيث يهدف إلى تسليط الضوء على مدى تعقيد العلاقات الأسرية في ظل التحديات الاجتماعية المعاصرة التي يواجهها المجتمع المغربي.
يستفيد الفيلم أيضًا من جهود فريق العمل الذي يكرس اهتمامه لتقديم تجربة مرئية رائعة، حيث يتم التركيز على العديد من الجوانب الفنية والتقنية. من تصوير دقيق وإخراج مبدع إلى أداء تمثيلي احترافي من قبل جميع الممثلين. كما أن هذا العمل يسعى إلى أن يكون ذا جودة عالية، سواء على مستوى الصورة أو التمثيل، بحيث يعكس التحديات التي تواجه الأسر المغربية من خلال قصة مؤثرة وواقعية. وتحظى هذه الجهود بالكثير من التقدير من قبل الجمهور، حيث يتوقع أن يظهر الفيلم بشكل مميز يناقش القضايا العائلية بأسلوب فني متجدد.