الفنانة فرح الفاسي تكشف عن رغبتها في حصد المزيد من الجوائز والوصول للعالمية

حققت الممثلة المغربية فرح الفاسي حضورا لافتا خلال مشاركتها في الدورة الحادية والعشرين من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش. حيث أبهرت الجمهور بفيلم “البطل” الذي أخرجه عمر لطفي. وقدمت الفاسي في هذا العمل دورا محوريا جذب الأنظار، إلى جانب توليها مسؤولية الإدارة الفنية للفيلم، مما أضاف بعدا جديدا لمشاركتها.

وخلال حديثها عن الصعوبات التي واجهتها، صرحت الفاسي بأن تجربة الإدارة الفنية كانت مليئة بالتحديات غير المألوفة. فقد تطلب الأمر منها العمل مع نجوم بارزين وإقناعهم برؤيتها الإبداعية، بالإضافة إلى الإشراف على فريق تقني كبير يتجاوز عدده خمسين فردا. وهو ما تطلب منها جهدا كبيرا وتنظيما محكما لضمان تحقيق رؤية العمل بالشكل الأمثل.

وعن تطلعاتها المستقبلية، أكدت الفاسي أنها تسعى إلى التركيز على السينما كوجهة أساسية لمسيرتها المهنية. وتطمح لأن تقدم فيلما جديدا كل عام، مع التركيز على تحقيق انتشار عالمي يتيح لها المنافسة في المحافل الدولية. كما ترى أن الجوائز السينمائية العالمية جزء من أحلامها التي تعمل جاهدة على تحقيقها بخطوات ثابتة.

وفي سياق حياتها الشخصية، أكدت فرح الفاسي للمرة الأولى خبر انفصالها عن زوجها السابق عمر لطفي. حيث أعلنت ذلك بكل هدوء، مشيرة إلى أن هذا القرار كان بيد الله وأنه يمثل جزءا من القدر الذي لا يمكن تغييره. وجاءت تصريحاتها لتضع حدا لكل التكهنات حول حياتها الشخصية.

وفيما يخص فكرة الزواج مجددا، تحدثت الفاسي بعفوية عن إيمانها بأن الأمور مرتبطة بالمكتوب وما تحمله الأقدار. وأكدت أنها تركز حاليا على تحقيق أهدافها المهنية، دون أن تشغل نفسها بما قد يحدث في المستقبل.

قدمت فرح الفاسي في فيلم “البطل” أداء استثنائيا أظهر موهبتها كممثلة مبدعة ومديرة فنية متمكنة. وبين طموحاتها السينمائية وحياتها الشخصية، تستمر الفاسي في تقديم نموذج مشرف للمرأة المغربية الطموحة التي تتطلع دوما لتحقيق المزيد.