تصدرت صور جلالة الملك محمد السادس رفقة ولي العهد الأمير مولاي الحسن والأميرة لالة خديجة عناوين الصفحات الخاصة بالأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي، صباح اليوم الثلاثاء 26 نونبر 2024. التقطت الصور خلال جولة عائلية في شوارع العاصمة الفرنسية باريس، مما أثار إعجاب المتابعين بتجسيدها للحظة عفوية وطبيعية للعائلة الملكية بعيداً عن مظاهر البروتوكول الرسمي.
1
2
3
لقيت هذه الصور تفاعلاً واسعاً بين المواطنين والفنانين المغاربة، الذين عبروا عن فخرهم بانتمائهم للمملكة المغربية وحبهم العميق للملك وعائلته. أظهرت هذه اللحظات الجانب الإنساني الدافئ لجلالة الملك، وهو ما زاد من قربه إلى قلوب الشعب.
ومن بين المتفاعلين مع الصور، الفنانة المغربية لطيفة رأفت التي شاركتها عبر صفحتها الرسمية على منصة تبادل الصور والفيديوهات. أرفقت الصور بتعليق مليء بالمشاعر، قالت فيه: “أجمل ما شافت عيني وأجمل ما بدأت به سنتي الجديدة، الأب الحنون والإنسان الطيب والملك العظيم”. ووجهت دعواتها بأن يحفظ الله جلالة الملك وأفراد أسرته الشريفة، معبرة عن حبها واعتزازها بما تمثله العائلة الملكية من رمز للوحدة الوطنية.
ظهرت الصور كرسالة تجسد البساطة والإنسانية التي يتمتع بها جلالة الملك محمد السادس، حيث تمكنت من نقل صورة إيجابية عن المملكة المغربية ورمزها الأول في أعين العالم. كما أنها ألقت الضوء على العلاقة القوية التي تجمع جلالة الملك بأبنائه، مما يعكس روح الأبوة والقيم العائلية التي تعد جزءاً لا يتجزأ من تقاليد المجتمع المغربي.
تمثل مثل هذه الصور فرصة لتقريب العائلة الملكية من المواطنين، حيث تجعلهم يشعرون بالقرب من ملكهم ورمزهم الوطني. هذا النوع من اللحظات العفوية يساهم في تعزيز الترابط بين الشعب والعائلة الملكية، ويظهر الجوانب الشخصية التي تترك أثراً عميقاً في نفوس الجميع.
بهذا الأسلوب البسيط والإنساني، استطاعت العائلة الملكية أن تقدم مثالاً يحتذى به في التواضع والتواصل مع الشعب، مما يعزز الصورة الإيجابية للمغرب وعائلته الحاكمة على المستوى الوطني والدولي.