تصاعدت موجة من التساؤلات حول الثنائي خولة “كوين” وزوجها علاء الدين أوبراهيم، بعد مشاركتهما مقطع فيديو عبر منصة “إنستغرام” يوثق لحظة اقتنائهما لمساحيق التجميل. أثار الفيديو حالة من الجدل بعد أن كشفت خولة عن شراء زوجها مستحضرات تجميل من العاصمة الفرنسية باريس بقيمة تقارب مليون سنتيم، مما أشعل نقاشات واسعة بين متابعيهما.
آراء المستخدمين تباينت بشكل لافت؛ حيث عبّر البعض عن صدمتهم تجاه المبلغ المرتفع، معتبرين أن هذه الخطوة تمثل صورة من صور التبذير. وعلى الجانب الآخر، أشار آخرون إلى أن الماكياج الذي اقتناه الثنائي يعود لماركات عالمية مشهورة، ما يبرر تكلفته المرتفعة.
لم يتوقف الجدل عند حدود الشراء الفاخر لمساحيق التجميل، بل زادت حدة النقاش بعد أن شارك الثنائي مقطع فيديو آخر يظهران فيه بلقطات حميمة، يتبادلان القبل بشكل علني. الفيديو أثار استياء شريحة واسعة من المتابعين الذين اعتبروه تجاوزًا للخصوصية وعادات المجتمع، بينما دافع بعض المؤيدين عن حرية الثنائي في مشاركة لحظاتهما الشخصية.
تُعد خولة “كوين” وزوجها علاء الدين من الشخصيات المؤثرة التي تحظى بمتابعة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وغالبًا ما يثيران تفاعلاً واسعًا بمحتواهما الذي يجمع بين الأناقة، الفخامة، والعلاقات الشخصية. ولكن هذا الظهور الأخير فتح الباب على مصراعيه للنقاش حول الحدود بين مشاركة الحياة اليومية واحترام القيم المجتمعية.
بينما لا تزال التعليقات تتزايد تحت منشوراتهما، يبقى السؤال الذي يشغل بال المتابعين: هل كان هذا الجدل وسيلة جذب إضافية للأنظار أم أنه مجرد تصرف عفوي قوبل بانتقادات؟ وعلى الرغم من كل ذلك، يظل الثنائي في قلب دائرة الاهتمام، سواء بقراراتهما المثيرة أو ردود الفعل التي يعبران عنها.
النقاش حول الفيديوهات الشخصية والمشاركة العلنية لحظات خاصة كهذه، يفتح تساؤلات أعمق حول تأثير مواقع التواصل الاجتماعي في تشكيل الصورة العامة للأفراد، وكيف يمكن أن يتحول المحتوى الشخصي إلى مادة للنقاش العام.
1
2
3