عودة الفنانة المغربية آمال التمار إلى الشاشة الصغيرة من خلال دورها الجديد في المسلسل المغربي “ناس الملاح” تعتبر خطوة مميزة في مسيرتها الفنية. بعد غياب ملحوظ عن الساحة الفنية، تعود التمار لتؤدي دورا بارزا في هذا العمل الذي يسلط الضوء على جانب من تاريخ المغرب الاجتماعي، حيث يتناول قصة عودة اليهود المغاربة إلى وطنهم، وبالتحديد إلى مدينة الصويرة.
1
2
3
“ناس الملاح” يروي قصة مجموعة من اليهود الذين غادروا المغرب لسنوات طويلة، ويعودون الآن إلى أحيائهم الأصلية في الصويرة، وهي مدينة تحمل تاريخا عريقا وعلاقات قديمة بين اليهود والمغاربة. المسلسل يعرض بشكل درامي تفاصيل حياتهم وتحديات عودتهم إلى وطنهم وتفاعلهم مع المجتمع المحيط بهم، في إطار درامي واجتماعي يمزج بين الماضي والحاضر.
آمال التمار تلعب دورا محوريا في هذه القصة، حيث تجسد شخصية تمثل جزءا من هذا التراث اليهودي المغربي. وقد أعربت التمار عن سعادتها بالعودة إلى الشاشة من خلال هذا الدور، مشيرة إلى أن العمل يتيح لها فرصة للمشاركة في تسليط الضوء على هذا الجانب الهام من تاريخ المغرب.
الإعلان الترويجي للمسلسل لاقى استحسان الجمهور، حيث يترقب المشاهدون عودة التمار بحماس، خاصة أن العمل يجمع نخبة من نجوم الدراما المغربية، ويعالج موضوعات حساسة تتعلق بالهوية والتاريخ المغربي المشترك.
من المتوقع أن يحقق “ناس الملاح” نجاحا كبيرا على الساحة الفنية المغربية، نظرا لموضوعه الفريد وأداء التمار القوي الذي يضيف بعدا إنسانيا عميقا للشخصية التي تجسدها.
وتجدر الاشارة الى ان المسلسل المغلابي “ناس الملاح” للمخرجة جملية البرجي، يسيجري تصويره بين مدينتي الدار البيضاء والصويرة .