شاركت الفنانة المغربية ليلى البراق جمهورها بلحظات إنسانية مميزة من حياتها الخاصة، حيث نشرت مجموعة صور جديدة جمعتها بوالدتها عبر حسابها الرسمي على تطبيق إنستغرام، مما جعل متابعيها يتفاعلون بحرارة مع هذه اللقطات العائلية التي أظهرت مدى العلاقة القوية التي تجمع بينهما. وقد اختارت ليلى أن ترفق هذه الصور بكلمات مؤثرة حملت بين طياتها مشاعر حب عميقة وامتنان كبير لوالدتها، مشبهة إياها بالملجأ الذي يعيد ترميمها كلما هدمتها تقلبات الحياة.
وبفضل هذه الصور المليئة بالعاطفة، استطاعت الفنانة أن تلامس قلوب متابعيها الذين عبروا عن إعجابهم بجمال والدتها وحنانها الواضح، مؤكدين في تعليقاتهم على أهمية الروابط الأسرية التي تشكل دعما معنويا للفنانين وسط ضغوط الشهرة والعمل الفني. كما عبّر كثيرون عن تقديرهم للصورة الحقيقية والصادقة التي تقدمها ليلى عن حياتها الشخصية دون تصنّع أو مبالغة.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تُشرك فيها ليلى جمهورها بتفاصيل حياتها الأسرية، إذ سبق لها أن نشرت صورا ظهرت فيها رفقة ابنتها الوحيدة، التي سرعان ما أثارت اهتمام المتابعين بفضل ملامحها البريئة وجمالها الأخاذ، حيث اعتبرها الكثيرون نسخة طبق الأصل عن والدتها، سواء في الشكل أو في الحضور الهادئ والجذاب.
وتواصل ليلى البراق تقديم نموذج مختلف للفنانة التي لا تكتفي بموهبتها الفنية فقط، بل تحرص أيضا على إظهار الجانب الإنساني من حياتها، من خلال مشاركة لحظات حقيقية تجمعها بأفراد عائلتها، وهو ما يجعل تفاعل الجمهور معها أكثر دفئاً وصدقاً. وقد بدا واضحاً من خلال هذه التفاعلات أن جمهورها يثمّن هذا القرب ويشعر بانعكاسه في شخصيتها الفنية المتزنة.
وبين محطات الفن وخصوصية الحياة، تحافظ ليلى على توازن فريد يميزها عن غيرها من الفنانات، حيث تجيد الموازنة بين نجوميتها وبين صورة الأم والابنة التي تحيطها الأسرة بالحب والاهتمام. وهذا الحضور الإنساني الذي تحرص عليه ليلى يضيف لرصيدها الفني بعداً جديداً لا يقل أهمية عن الأعمال التي تقدمها على الشاشة.
1
2
3