موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

دنيا بوطازوت الفنانة التي تخلت عن مجال الصحافة لتكون ممثلة ناجحة هذا ما لا تعرفونه عنها


تعتبر الفنانة المغربية دنيا بوطازوت واحدة من بين الفنانات المغربيات التي أعطت الكثير في المجال الفني، وأبدعت في الكثير من الأعمال الدرامية والكوميدية الناجحة التي ترسخت في ذهن المشاهد المغربي، سواء في الأفلام أو المسلسلات أو السيتكومات المغربية الكوميدية.
ومن خلال هذا التقرير سنطرق للحديث عن الفنانة دنيا بوطازوت التي تعرف عليها الجمهور في العديد من الأعمال والتي تمكنت بفضلها من كسب قاعدة جماهيرية كبيرة ودخلت قلوب المغاربة من خلال أعمالها التي يكون المتلقي على موعد معها لا سيما في شهر رمضان.
ولدت دنيا بوطازوت في يوم يوم 13 يونيو 1981 في مدينة الدار البيضاء في المغرب ونشأت في نفس المدينة، وذلك حسب تصريحاتها في برنامج “رشيد شو” الذي يبث على القناة الثانية ، إلا أن أصول والديها من مدينة ورزازات وهي أصول أمازيغية، واسم بوطازوت يعني بالأمازيغية “ابو الكحل”.
حصلت دنيا بوطازوت على ديبلوم البكالوريا في الآداب العصرية والتحقت بالجامعة، تخصص الآداب الفرنسية، حيث لم تجد نفسها هناك حسب قولها. ثم بعد ذلك التحقت بالمعهد العالي للمسرح والنتشيط الثقافي حيث حصلت على الإجازة في فن التشخيص.
ولم تتوقف عند هذا الحد بحيث أن شغفها بمجال الصحافة جعلها تلتحق بمعهد الصحافة والاتصال بعد سنتين من العمل الفني، حيث حصلت على إجازة أخرى، وكان موضوع بحث تخرجها هو الصحافة الفنية.
بعد حصول دنيا على شهادة التخرج من المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، انطلقت مسيرتها الفنية على خشبة المسرح بعرض مسرحي رائع بعنوان “Rouge + bleu = violet”، وذلك سنة 2006، وانضمت دنيا بعد ذلك إلى فرقة تانسيفت في عام 2008، وقدمت مشاركتها الأولى في مسرحية بعنوان “كيف طوير طار”. وكانت آخر مشاركاتها مع الفرقة تحت عنوان “ناكر لحسان”، حيث برزت بأدائها المميز والملفت للأنظار.
كان لدنيا بوطازوت تجربة أولى في التلفزيون عام 2005، حينما شاركت إلى جانب الفنان حسن الفد في قناة التلفزيون. هذه التجربة الاحترافية فتحت لها آفاقًا واسعة في عالم الدراما التلفزيونية، حيث سطع نجمها بقوة في العديد من الأعمال الدرامية، بما في ذلك السلاسل الدرامية، السيتكومات، والمسلسلات التلفزيونية، والمسرحيات.
أحد أبرز الأعمال التي شهدت حضورًا لافتًا لدنيا بوطازوت كانت في سيتكوم بعنوان “ياك حنا جيران” في عام 2011، حيث أثبتت براعتها في التمثيل وقدرتها الرائعة على الارتجال والتفاعل الجماهيري، إلا أن أنجح أعمالها على الإطلاق كان دور “الشعيبية” في سلسلة “الكوبل” مع الفنان القدير حسن الفد.
تتميز دنيا بوطازوت بأنها فنانة قادرة على الارتجال وتجسيد الشخصيات بطريقة مميزة حتى في وجود حوار مدون. وقد حققت شهرة واسعة وتقديرا كبيرا بين جمهورها والنقاد على حد سواء، في عام 2018، شاركت دنيا بوطازوت بنجاح في تنشيط برنامج تلفزيوني بعنوان “للا لعروسة” في موسمه الثاني عشر، حيث أضفت لمسة مميزة على البرنامج بأدائها الجذاب والممتع.
تزوجت دنيا بوطازوت بزوجها الأول وديع براده، وهو رجل أعمال مغربي. لم يستمر هذا الزواج لفترة طويلة، بل انتهى بعد عام واحد فقط، عندما قررت دنيا بوطازوت طلب الطلاق من زوجها وكان ذلك سنة 2015، واجه الزوج اتهامات من قِبَل بعض الصحفيين بأنه كان السبب وراء انفصالهما، حيث ادعوا أنه قد نصب عليها بمبلغ كبير من المال. وعانت دنيا من تداول الشائعات والأخبار.
رغم انتهاء هذا الزواج، إلا أن دنيا أظهرت روحا قوية وصمودا أمام الظروف الصعبة. ولم تُثنِ الشائعات والانتقادات عن متابعة مسيرتها الفنية وتحقيق نجاحها في مجال التمثيل، حيث استمرت في تقديم أعمال فنية مميزة تحظى بتقدير الجمهور والنقاد من قبيل:بنت باب الله (مسلسل) 2019، وبنات العساس 2021، كلنا مغاربة 2021، المكتوب 2022
وبعد ذلك قررت دنيا بوطازوت الزواج مجدداً للمرة الثانية، وهذه المرة اختارت رجل الأعمال عبد القادر بلكرمة ليكون شريكها في الحياة، وحسب مصادر متفرقة هو رجل أعمال في المجال السياحي، تمت مراسيم زفاف الممثلة دنيا في يوم الخميس الموافق 14 فبراير 2019، وهو يوم يحتفل فيه العالم بـ “اليوم العالمي للحب”. لم تكن هذه المناسبة فقط تجسيداً للحب والرومانسية، بل كانت خطوة جديدة في حياة دنيا بوطازوت برفقة شريكها الحياتي الجديد، وتكلل زواجهما بأول مولود لهما.
قائمة ببعض أعمالها: شانيلي تي في 2005، مسرحية ناكر لحسان 2011، مسرحية «كيف طوير طار”، لكوبل الجزء 1، 2013، لكوبل، الجزء 2، 2014، بنات العساس 2021، لمكتوب 2022
على الرغم من الانتقادات الموجة إليها تبقى دنيا بوطازوت اسما مشرقا في عالم الفن المغربي. استطاعت خلال فترة قصيرة أن تحقق نجاحا باهرا وتكون من بين النجوم المميزين في مجال التمثيل، محققة شهرة واسعة بفضل موهبتها واجتهادها.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا