موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

الموسيقي نعمان لحلو يخطف أنظار جمهوره رفقة زوجته وابنته الجميلتين وهذه أهم المعلومات عنه


نعمان لحلو هو الموسيقي المغربي كما يحب أن يلقب الفريد من نوعه، فرغم عشقه للفن الراقي وحبه اللامتناهي للفنون، إلا أنه المطرب الوحيد الذي يفضل لقب موسيقي على لقب فنان، وذلك راجع لما أصبحت هذه الكلمة تحمله من معاني لا تربطها بالفن الأصيل والنبيل أية صلة، فهو نعمان الحلو الذي بمجرد أن تسمع اسمه حتى تقف له وقفة تقدير وإجلال واحترام يستحقها في كل الأوقات.
هو موسيقي النخبة الذي أعطى الكثير للمجال الفني المتفرد والمتميز، وقد اتسم منذ نعومة أظافره بالتميز والتنوع الذي لن تجده مجتمعا في شخص واحد سوى في نعمان لحلو الذي يعتبره المغاربة ظاهرة فنية رائعة لا يشببها أحد في عالم الفن والغناء، الشخصية الفنية التي يعتزون بها ويفتخرون، والتي لا يمكنها أن تكرر.
اشتهر الموسيقي نعمان لحلو بسيره الدائم والناجح عكس التيار وعكس الموجة، وهذا ما جعله يصنف بالموسيقي النخبوي الراقي، وتميز بغنائه لمجموعة من المدن المغربية لا سيما العريقة والعتيقة منها، والتي سلط الضوء عليها بشكل ملفت وكبير، لدرجة أنه أصبح اسما راسخا في كل الأذهان المغربية، خاصة أنه من أبدع في مجموعة من القطع الرائعة، تميز بفنه النبيل والراقي الذي لا يعادله أي شيء، ومن شعاراته الدائمة التي لا يمكن نسيانها والتي تشعر كل مغربي ومغربية بالفخر والاعتزاز ” انطلق نحو آفاق الدنيا الرحبة لكن لا تنسى أبدا أنك مغربي.”
لا يختلف اثنان على أن الرائع نعمان الحلو أعطى الكثير من اللمسات الفنية الموسيقية الرائعة وما زال في جعبته الكثير من الجمال والرقي والإبداع الفني الذي يجعله منفردا ومتميزا في الساحة الفنية المغربية والعربية، خاصة أنه جمع بين الغناء الطربي واللحن الجميل والتأليف الهادف والبحث في مجالات الموسيقى المغربية والعربية والعالمية، إضافة إلى كونه من المحاضرين الناجحين والمثقفين الذين يعدون على رؤوس الأصابع في العالم العربي.
يتصف بعناده الكبير والجميل والذي قاده ليكون صاحب مدرسة فنية فريدة في عالم مليئ بمختلف الثقافات والفنون التي طغى عليه التغيير، ليبقى منفردا وسطها إذ أنه اختار السير عكس التيار منذ أن انطلق في هذا المجال، واستطاع أن يصل بهذا الفن الذي لا يمكن إلا أن نطلق عليه الفن النبيل من رجل نبيل إلى فضاءات تجاوزت الحدود المغربية.
استطاع الأستاذ نعمان لحلو بفضل ما يتميز به من خصال حميدة وبما يميزه عن غيره من الفنانين الآخرين ، من غيرة وحب لكل ما هو ثقافي وتاريخي أصيل، أن يصل إلى كل المسامع المغربية، ويدخل قلوب المغاربة بدون استئذان، بغنائه لتسع مدن مغربية جميلة، حيث تمكن من كشف النقاب عن محياها الجميل، ورسم خريطتها التاريخية وملامحها الثقافية بكلماته التي لا يشوبها إلا ما هو جميل، وتمكن من جعل المغربي يغرم بها انطلاق من موسيقاه الرائعة.
حيث سافر بكل المغاربة صوبها ومنحهم جولة في كل معالمها الثقافية وعرفهم بمناظرهم الخلابة واستطاع أن يمزج ذاك الموروث الثقافي التاريخي بجمالية البعد الإنساني وتحويل كل هذه الرحلة الغنائية التي وصفت بالأنتروبولوجية إلى تراث لامادي ببصمة هذا الموسيقي الذي أعطى نبذة عن بلد المغرب وساهم في التعريف بثقافته لدى الآخرين.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا