قافلة مساعدات ضخمة تتجه نحو الحوز من مدينة الحسيمة

أثارت هبة المواطنين المغاربة لمساعدة إخوانهم في إقليم الحوز المتضررين من الزلزال، إعجاب و إشادة العالم.
لكن ما أثار الإعجاب أكثر في هذه الهبة الشعبية ، هو تجند ساكنة الحسيمة التي تعرف جيدا معنى الزلزال و التضامن، بعدما ضرب زلزال عنيف المدينة سنة 2004 ، وآنذاك هب الجميع لمساعدة الحسيمة من مختلف ربوع الوطن و بقاع العالم.
ساكنة الحسيمة نزلت عن بكرة ابيها إلى الساحات من أجل جمع التبرعات منذ أمس ، حيث تمت تعبئة عدة شاحنات لنقل مساعدات غذائية بالأطنان إلى جبال الحوز.
و قادت العملية فعاليات جمعوية بمدينة الحسيمة و مبادرات شخصية من المواطنين لمؤازرة ضحايا زلزال الحوز المدمر.
وتفاعلت ساكنة الحسيمة ، بشكل كبير مع عملية جمع المساهمات و المواد الغذائية الموجهة لضحايا الزلزال في الحوز ، و انطلق شاحنات كبيرة إلى المنطقة منذ صبيحة اليوم و يرتقب أن تصل إلى هناك مساء اليوم.
ولازالت التبرعات تنهال على الساحة العمومية بالحسيمة، في انتظار شحنها في شاحنات أخرى و نقلها إلى المتضررين.