موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

كيف تتعاملين سيدتي مع طفلك المتوحد


التوحد

التوحد أو الذاتية هو اضطراب يظهر عادة لدى الأطفال قبل السنة الثالثة من العمر. وهو يؤثر على نشأة الطفل وتطوره بثلاث طرق:

  • اللغة، أو كيفية التكلم
  • المهارات الاجتماعية، أو كيفية الاستجابة للآخرين والتواصل معهم
  • السلوك، أو كيفية التصرف في مواقف معينة.

فيكون الطفل قليل التّفاعل مع من حوله وقليل التواصل، ويتواصل بأنماطٍ سلوكيّة متكرّرة ومقيدة، ويتم تشخيص هذه الحالة في الطفل منذ عمر الثلاث سنوات؛ حيث تصبح الأعراض واضحة على الطفل، ويؤثّر التوحّد على المصابين به على معالجة البيانات في الدماغ، وتغييره لربط الخلايا العصبيّة وانتظامها. ومن أعراض مرض التوحّد انكماش الطفل على نفسه، ولا يدرك مشاعر وأحاسيس الآخرين، ويُفضّل اللعب لوحده ولا يستجيب عند مناداته، ولا يحب التواصل البصري المباشر. يتأخر طفل التوحد في الكلام مقارنةً مع الأطفال في عمره، ولا يستطيع نطق جملةٍ كان ينطقها في السابق فيتواصل مع الآخرين بصرياً أو يتحدث بكلامٍ غير مفهوم حينما يريد شيئاً، ويتحدث عادة بصوت كصوت الإنسان الآلي، وقد يقوم بتكرار كلمات ويقوم بالهز أو الدوران كثيراً، ويرتّب الأشياء أو الألعاب على هيئة أكوام أو صفوف، ولا يحبّ طفل التوحّد تغيير الأثاث أو غرفته.

4199607917

 سمات مرض التوحد لدى الأطفال:

  • الفشل في الربط والتنسيق بين الحديث الصادر عن النفس والحديث الصادرعن الآخرين.
  • استخدام ذخيرة تكرارية أو نمطية من الكلمات.
  • العجز في فهم الكلمات المنطوقة والحديث الموجه.
  • ضعف التميز بين الضمائر مثل (أنا، أنت، نحن).
  • الصعوبة في التعبير وبناء الجمل البسيطة.
  • فقدان المقدرة على تقليد ومحاكاة الأفعال والأقوال الصادرة عن الآخرين
  • الانشغال بأنواع محددة من الاهتمامات.
  • تعلق غير طبيعي ببعض السلوكيات والعادات الروتينية.
  • حركات جسدية نمطية ومتكررة مثل الرفرفة باليدين وهز الرأس.
  • اللعب بطريقة شاذة وغريبة.
  • اللعب بصورة متكررة ومعتادة.
  • فقدان الخيال والإبداع في أثناء اللعب.
  • الفشل في المبادرة لتكوين العلاقات الاجتماعية والصداقات المناسبة مع الآخرين وفقاً للمستوى النمائي لديهم
  • فقدان المقدرة التلقائية في المحاولة لمشاركة الآخرين، والتعاون معهم , والاهتمام بهم , والالتفات حولهم .
  • العلاقة الوسيلية بين الطفل ووالديه وخاصة الأمهات.
  • العزلة الاجتماعية واللامبالاة.
  • فقدان المقدرة على التبادل العاطفي أو الاجتماعي.

طرق التعامل مع الأطفال المتوحدين:

كيفية التعامل مع طفل التوحد هناك مجموعة من النصائح للتعامل مع أطفال التوحد ومن هذه النصائح: مراعاة الحالة النفسية للطفل؛ فعلى الأم معرفة ما يسعده وما يحزنه والحرص على عدم إبقائه وحيداً لفترةٍ طويلة، والتكلّم معه عما يدور في داخله. الحرص على جعل الطفل يتواصل مع من حوله، وأن يكون التواصل بصريّاً ولفظيّاً، وتشجيعه على ذلك، وتحفيزه بالهدايا وعلى أن يتكلم ويطلب ما يريد. جعل الطفل يتواصل ويلعب مع الأطفال من عمره؛ فأطفال التوحّد يفضّلون التعامل مع الكبار. منع الطفل وشغله عن الحركة النمطية ومعاقبته كلّما فعلها؛ حيث إنّ لكل طفل حركة نمطيّة يقوم بها عند الانزعاج من شيء. تشجيع الطفل على القيام بعمل أو مبادرة وزرع الثقة به، وتشجيعه للاعتماد على نفسه. العمل على تعليم الطفل وتدريبه على الدفاع عن نفسه؛ فطفل التوحّد لا يستطيع تمييز مصادر الخطر، أو أن يدافع عن نفسه؛ فمن المهم تعليم الطفل مصادر الخطر وكيفيّة التعامل معها. تدريب الطفل على اللعب لتفريغ الطاقة ولتفريغ الاضطرابات، وتعليمه كيفيّة الاستمتاع باللعب، ويُفضّل مشاركة الأم لطفلها في اللعب حتى يحب ذلك. تسجيل الطفل في مركز أو مدرسة خاصّة للتوحّد، والحرص في المداومة على تتبّع الطفل وزيارته بالمدرسة، ويجب اتّباع نمط واحد في التعامل مع الطفل في المدرسة أو البيت. تدريب الطفل على عدم اتباع روتين معيّن، وتقبّل التغير، وكيفية التعامل معه والتعامل مع الواقع كما هو، وتعليم الطفل كيف يقوم بالأعمال الموكلة إليه.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا