موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

علاقة لاعبي المنتخب المغربي بأمهاتهم تتحول إلى قصة عالمية مثيرة


من المعروف جدا أن المغاربة بصفة عامة تربطهم علاقة قوية جدا بأمهاتهم ليس فقط لاعبو المنتخب الوطني المغربي، فكل شاب وشابة في المغرب الا وتجده مرتبطا بقوة لا توصف بوالديه خاصة الأم.
وكعادتهم بعد تحقيق النصر المستحق في مباراة ربع النهائي التي جمعت المنتخب الوطني المغربي على نظيره البرتغالي، وهو الفوز الذي ادى الى اقصاء المنتخب البرتغالي والخروج من المنافسة، اتجه لاعبو الفريق المغربي نحو المدرجات لتقاسم الفرحة مع امهاتهم بشكل يتلج الصدر ويرسم ابتسامة حب على وجوههم وعلى وجوه الجماهير المغربية، التي كانت مصحوبة بدمعة الفرحة التي تعتبر من اروع ما يمكن للانسان ان يشعر به.
لا يتوانى اللاعبون في مشاركة الفرحة مع امهاتهم ومن بينهم اللاعب بوفال الذي رقص رفقة والدته على ارضية الملعب احتفالا بالفوز ، اضافة الى المدرب وليد الركراكي الذي دائما ما يوصي ببر الوالدين، الذي توجه نحو والدته ليقبل راسها ويعانقها معبرا لها عن فرحته الكبيرة.
ولا ننسى اللاعب اشرف حكيمي الذي دائما ما يحرص على عناق والدته وتقبيلها بعد انتهاء كل مباراة، هذه المشاهد التي اصبحت حديث الصحافة العالمية زرعت نوعا من العاطفة والسعادة في قلوب الكثيرين، لا سيما الجماهير العربية والغريبة التي تفاجأت منها ما جعل الكثيرون يصفون المغرب ببلد العاطفة والحب وحنان الوالدين والابناء.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا