موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

المدونة الشابة إحسان بن علوش ريفية مغربية ناجحة في صناعة المحتوى


من منا لم يسمع هذا الاسم “إحسان بن علوش”؟ هي تلك الفتاة المغربية التي تنتمي لمنطقة الريف وبالذات مدينة الحسيمة، هي صانعة المحتوى والمدونة المغربية الشابة، التي تمكنت من شق طريقها في عالم السوشال ميديا بطريقتها الخاصة والناجحة، ببساطتها في التواصل بلكنتها التي تتميز بها منطقتها، استطاعت أن تبني قاعدة جماهيرية واسعة، سواء عبر قناتها على اليوتيوب، أو عبر حسابها على إنستغرام.
إحسان بن علوش المزدادة سنة 1997، تعتبر من صانعات المحتوى الصغيرات في السن، والكبيرات في العطاء، تهتم بكل ما له علاقة بموضة المحجبات، وهي مولوعة بلباس الحجاب الراقي والمحتشم في الوقت ذاته، دائما ما تشارك متابعيها عبر حساباتها، كل ما له علاقة بهذه المجالات، سواء بالفيديوهات أو الصور التي تبرز مختلف الإطلالات الراقية والأنيقة، ويتابعها ما يفوق مليون مستخدم على اليوتيوب، كما أنها محبوبة جدا من قبل جمهورها وكل متابعيها، وذلك راجع لبساطتها وتلقائيتها التي تتواصل بها مع كل من يتابعها.
سبق ورشحت إحسان بن علوش لإحدى المسابقات العالمية التي تقام كل عام، للظفر بلقب “الوجه الأكثر جمالا ووسامة في العالم”، وهذا الترشيح جاء لكونها فتاة جميلة جدا بملامح رائعة، بإطلالاتها المحجبة المحتشمة، وهي المسابقة التي يتم فيها اختيار المشاركين الذين يصل عددهم إلى 100 شخصية عالمية، من بينهم الفنانين والمؤثرين، وكانت إحسان بن علوش واحدة من ضمن هذه الشخصيات.
تسعى إحسان بن علوش إلى أن تصبح صحفية ناجحة في حياتها، وترغب في بصم اسمها في المجال الإعلامي بشكل ناجح، خاصة أنها كانت تحب هذا المجال منذ الطفولة، وهي متمسكة بشكل كبير بهذا الحلم، وتعمل جاهدة على تحقيقه، كما أن إحسان تعتبر والديها هما مصدر إلهام لها في مسيرتها وفي الحياة بصفة عامة.
كما أنها لم تقف عند صناعة المحتوى فقط، بل قامت بعدة جولات حول العالم، وزارت العديد من الدول، حيث توجهت إلى الحدود التركية والتقت بأطفال سوريا حيث تأثرت كثيرا بالأوضاع التي يعيشونها ليس فقط الأطفال بل كل السوريين، كما أنها سافرت إلى أمريكا واليابان، وهذه التجارب التي عاشتها في حياتها كانت من بين الدوافع التي جعلتها تقدم محتواها الهادف والمفيد.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا