موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

الأم العاملة: 5 نصائح لمحاولة تحقيق التوازن في الحياة


تشعر غالبيّة الأمهات العاملات عدم الإيفاء بمسؤولياتهن على أكمل وجه، فتصيبهن الضغوط النفسيّة جراء ذلك، كما هن يعبّرن عن تدليل مفرط للأبناء والبنات لتعويض الغياب عنهم. في المواجهة، ثمة طرق مساعدة للتغلّب على أمر ضيق الوقت، وكثرة المشاغل.
حياة الأم مليئة بالمهام التي تبدأ من العناية بصحتها وتطوير ذاتها، كما الاهتمام بشؤون الأسرة والاجتماعيّات، إلى جانب الإيفاء بمسؤوليات العمل. يتطلّب هذا الحمل الثقيل والواجب عليها، عرض كل المسؤوليات ووضع الأهداف، بما يتناسب مع جدول الأسبوع، وذلك حتّى لا يضيع الوقت هباء منثورًا.
لا بدّ من كتابة كل المهام والمسؤوليّات الأسبوعيّة والشهريّة، بصورة واضحة، مع ترتيبيها حسب الأولويّة.
تعبئة المفكرة الأسبوعيّة بالمهام التي لا مهرب منها (موعد طبيب الطفل، مثلًا، وإيصاله إلى المدرسة والنشاط اللاصفي، واجتماعات العمل…).
ثمّ، لا بد من ملء المفكرة، بالمهام الأقل أهمّية… في هذا الإطار، تقول صبّاح أإن “المفكرة الأسبوعيّة لا تتضمّن مهام العمل فحسب بل كلّ الانشغالات، بما في ذلك الاجتماعيّة منها، الأمر الذي يقرّب من تحقيق التوازن بين الذات والعمل والعائلة”، وتضيف أنّه “لا مناص من إيداع وقت للراحة على المفكرة”.
للوصول إلى تحقيق التوازن بين الذات والعمل والعائلة، لا بدّ من تفويض بعض المهام لآخرين موثوقين، فطلب المساعدة ضروري لتلافي الوصول إلى مرحلة “الاحتراق الوظيفي”.
لا بدّ من قول لا، في مقابل أي مهمة أو دعوة أو نشاط لا يسمح جدول الأسبوع بالقيام به. صحيح أن عاطفة المرأة تغلب في كلّ الأوقات، لكن رفض بعض المهام الإضافيّة ضروري لمتابعة المسير.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا