موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

من أسهل وأنجح الطرق في علاج الغيرة الحادة بين الأطفال فيما بينهم


لعل الغيرة عند الأطفال من أكثر الأمور التي تشغل بال الأهل، والتي يبحثون عن حلول لها بعيدًا عن العصبية. إلا أن أغلبهم يفشلون بسبب ضغوطات الأطفال، وبسبب إيجاد طرق جديدة من قبل الأطفال تعبّر عن غيرتهم من أي شيء.
يحاول الأهل إيجاد طرق يمكنها علاج الغيرة بين أبنائهم محاولين إنقاذ مشاعرهم وحمايتهم من أي مشاعر قد تؤذيهم، خصوصًا أن الطفل لا يستطيع التعبير عن الغيرة بالكلام بل بتصرّفات قد لا يلتفت لها الوالدان.لذلك نقدّم لكم طرقًا يمكنها علاج الغيرة عند الأطفال لمساعدة الأهل في تجنّب المشاكل النفسية التي قد تؤذي الأطفال، وهذه الطرق هي:
1.إشعار الطفل بقيمته: من الضروري تقديم المدح للطفل بشكل مستمر، وإشعاره بقيمته لتعزيز الثقة بينه وبين والديه، تعزيز ثقته بنفسه أينما كان سواء في الأسرة أو في مدرسته أو بين الأصدقاء والعائلة. ذلك المديح سيجعل الطفل يشعر بأهميته وبأنه مميز دون مقارنته مع غيره حتى لو كان بين العديد من الأطفال الآخرين.
2.تربية الطفل منذ البداية: يكون للتربية ووضع الأساسيات الصحيحة للطفل منذ البداية أهمية كبيرة، فإن لتنشئة الطفل منذ الصغر على التعاون والكرم في المشاعر واحترام حقوق الآخرين وعدم التعدّي عليها مهما كان، سيساعده في الحد من مشاعر الغيرة والسيطرة عليها إلى حدّ كبير.
3.العدل بين الأبناء: من المهم أن يعمل الأهل على تحقيق المساواة بين أبنائهم، والعدل بينهم، وأن لا يتوقّعوا أن الطفل الأكبر لا يحتاج إلى رعاية كونهم أكبر، فعلى العكس قد يحتاج إلى رعاية أكثر بسبب شعوره بالغيرة. فإن رعاية طفل جديد أمام أخيه الأكبر يجعل الأكبر يشعر بالنقص وعدم الاهتمام وبأن الطفل الجديد قد سلب منه حقه، وهنا تبدأ مشاعر الغيرة بين الإخوة.
4.مراعاة الظروف الجديدة: عند وجود مولود جديد في الاسرة يجب على الأهل الاستمرار في تقديم الاهتمام والحب والرعاية للطفل الأكبر، وعدم التوقّف عن أي عمل كانوا يقومون به معه قبل قدوم الطفل الجديد. على الأهل محاولة التخفيف من الغيرة قبل إحضار الطفل الجديد إلى المنزل من خلال مثلًا إحضار لعبة جديدة وإعطائها للطفل الأكبر على أن تلك اللعبة هي من الطفل الجديد تعبيرًا عن حبّه.
5.تشجيع الطفل على الاستمرار في العمل: من الضروري تعويد الطفل على الاستمرار في العمل لتحقيق النجاح في كل أمور حياته، وتقبّل الفشل كخطوة نحو النجاح والعمل بجهد واجتهاد للنجاح دون التفكير بالفشل الذي تعرّض له سابقًا.
6.التغلّب على الأنانية: على الأهل مساعدة الطفل في التغلّب على أي شعور بالأنانية وإزالته تمامًا، فهي تؤدي إلى أن يكون الطفل سلبيًا في تعامله مع الآخرين ومع من هم أصغر سنًا منه، وهذا ينعكس بالتالي على قبول الآخرين له حتى ولو كانوا إخوته الصغار أو أصدقائه في المدرسة، وهذا في الغالب ينعكس عليه شخصيًا.
7.مراعاة ما ينقص الطفل: إن كان الطفل ينقصه شيئًا ما سواء بالشكل الجسدي كأن يكون أقصر زملائه أو يرتدي النظارات أو أي شيء آخر يُشعره بالنقص، فعلى الأهل تكثيف الاهتمام به، وجعله يشعر بأنه الأفضل حتى لو كان ينقصه ما يتمتّع به غيره. فدور الأهل هو الدور الأكبر في هذه الحالات فهم مصدر الثقة الأول للطفل بلا منافس.
8.الاحتواء: وهو الأهم بين الجميع، احتواء الطفل في كل حالاته السيئة قبل الجيّدة وعدم المبالغة في التعامل مع ما يتعرّض له حتى لو تبيّن فشله. حتى لا يشعر الطفل أن حبّ والديه له يعتمد وبشكل مباشر على أعماله بل يشعر أنهم يحبوه كما هو ولا يبخلون عليه بالحب والحنان فهم مصدر وحيد لهم للاحتواء.
9.الابتعاد عن التمييز: من المهم جدًا عدم التمييز والمقارنة بين الابناء، وعدم مدح طفل دون أخوته مهما كان العمل الذي عمله. الشعور بالتمييز سلبي جدًا لدى الأطفال ويبني الغيرة بين الأبناء خصوصًا إن قام الأهل بذكر إيجابيات طفل من أطفالهم وهم يعلمون أن الطفل الآخر لا يمكنه عمل ما يعمله أخوه.
10.الاستماع إلى احتياجات الطفل: على الأهل قضاء الوقت الكافي مع الطفل وجعله يشعر أن هذا وقته الذي فيه يمكنه أن يخبرهم كل ما يريد سواء سلبي أو إيجابي. على الأهل منح الطفل الاهتمام حتى لو كان الأمر لا يستحق ذلك، فهو بالنسبة للطفل قد يكون أمرًا كبيرًا ويهمّه. كذلك تلبية احتياجاتهم وكل ما يلزمهم ضمن المعقول حتى لا يشعر الطفل بأن احتياجاته غير مهمة مقارنةً باحتياجات الطفل الأصغر من طعام وملابس وغيرها الكثير.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا