سعد المجرد يدير ظهره للقضاء الفرنسي وبطريقة خاصة يرد على المنتقدين

تجاهل الفنان سعد لمجرد، المشاكل التي تخبط فيها، منذ قرار إحالة قضية الاغتصاب المتابع بها من طرف القضاء الفرنسي إلى محكمة الجنايات بالعاصمة باريس.لمجرد تفادى التعليق على الضجة التي أثارها قرار إحالة ملفه للجنايات، كما تجنب الرد على الانتقادات التي طالته من طرف فئة عريضة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اكتفى بالترويج لجديده الفني “الغادي وحدو” والاحتفال بالنجاح الذي حققه، دون التعليق على الضجة التي أثارها قرار القضاء الفرنسي.
وعلى الرغم من الإساءة التي طالت “المعلم” كما يلقبه جمهوره، منذ تورطه في قضيتي الاغتصاب بفرنسا، إلا أنه التزم الصمت وتجنب الحديث عن القضية في خرجاته الاعلامية أو على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو التصرف الذي أشاد به عدد كبير من المهتمين بالشأن الفني.
وكان قاضي تحقيق فرنسي صنف الحادث على أنه “اعتداء جنسي” و”عنف مشدد” من قبل لمجرد، في حق پريول، سنة 2019، إلا أن محكمة الاستئناف ألغت الأمر في يناير 2020، حيث اعتبرت الصحيفة أن إلغاء الحكم في السابق كان مجرد تعليق أقدم عليه القاضي الأول لغياب الحمض النووي للمشتبه فيه في مكان آخر غير الملابس الداخلية للضحية.وتزامن قرار إحالة ملف لمجرد لجنايات باريس، مع النجاح الذي حققه مؤخرا بفضل فيديو كليب أغنيته الجديدة “الغادي بوحدو” الذي أصدرها الأسبوع الماضي على قناته الرسمية باليوتيوب.