رغم غيابها عن المشهد العمومي لأزيد من سنتين، إلا أن الأميرة للا سلمى ما زالت تتابع عن كثب سير أشغال مؤسستها التي تحمل اسمها وتعنى بمحاربة السرطان، والموجود مقرها داخل أسوار المشور السعيد بقصر الرباط.
آخر خطوات مؤسسة للا سلمى للوقاية من السرطان برزت من خلال تجديدها قبل أيام، وللعام الـ 12 على التوالي، مذكرة التفاهم مع مختبرات «روش المغرب» لاستفادة المرضى الحاصلين على بطاقة «راميد» من علاجات مبتكرة. حيث سيمكن هذا البروتوكول أكثر من 1500 مريض من الاستفادة من علاجات السرطان التي تستجيب للمعايير والبروتوكولات الدولية. وبموجب شروط هذا الاتفاق، ستواصل مؤسسة للا سلمى ومختبرات»روش» العمل على إنشاء مشاريع لتحسين رعاية مرضى السرطان في المغرب.
وسيشمل ذلك، من بين أمور أخرى، تنظيم حملات توعية بين مهنيي قطاع الصحة وعموم المواطنين، وتعزيز التدريب الطبي في مجال علم الأورام للعاملين في قطاع الصحة والمساعدين الطبيين والأشخاص المشاركين في المعركة ضد السرطان، وكذلك دعم إجراء دراسات وبائية، ولا سيما في مجال السرطان.
1
2
3