موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

معاد المرابط يصرح أن الوضع الوبائي بالمغرب مقلق وقد يسوء أكثر وأكثر


أكد معاد لمرابط، منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، أن الوضع الوبائي يسوء باستمرار، حيث تم تسجيل 1200 حالة في شهر غشت، و 2000 حالة في شهر شتنبر، ثم 3000 حالة في شهر أكتوبر، ثم 4000 حالة يوميا في شهر نونبر، وأخيرا تم تسجيل 5000 حالة في الأيام القليلة الماضية.
وأضاف معاد لمرابط في نشرة أخبار الظهيرة على القناة الثانية، أن هذا السيناريو كان متوقعا، وقد يسوء أكثر وأكثر إذا استمر الوضع الحالي المتمثل في التراخي الخاص بالتدابير الصحية، ومنها الكمامة التي نكاد لا نلاحظها في مكانها، يقول لمرابط ثم يؤكد على إمكانية أن يسوء الوضع إذا استمر على هذا الحال من حيث عدد الإصابات والحالات الخطيرة والحرجة والوفيات، :”وسندخل في سيناريو سيئ جدا”.
وأشار لمرابط أن الفيروس لم يعرف أية طفرة، باستثناء بعض الطفرات الصغيرة والمعتادة في علم الفيروسات، لكن هذا الأمر لا يفسر الانتشار الواسع للفيروس، لأن معدل الفتك في المغرب متسقر في 1.7 منذ أسابيع، وبالتالي فإن عدد الحالات الحرجة والوفيات مرتبطة بعدد حالات الإصابة، فهل يمكن أن نصل إل 100 حالة يوميا ؟ يتساءل لمرابط ثم يجيب:” إذا استمر الوضع على هذا الحال فسنصل إلى هذا العدد”، مؤكدا أن الظروف هي التي جعلت الفيروس ينتقل وينتشر بهذه السرعة.
وعن سؤال حول إصابة الأطفال والرضع بالفيروس، قال نفس المتحدث أن الفيروس لا يشكل خطرا على الأطفال أقل من 14 سنة، مضيفا أن حالات الإصابة بالنسبة للأطفال أقل من 14 سنة ناذر، مشيرا إلى أن عدد الإصابات لدى الأطفال أقل من 14 سنة بلغت ستة في المائة، أو أربع حالات.
وشدد لمرابط على ضرورة التقيد بالتدابير الاحترازية، حتى بالنسبة للمرضى الذين يتلقون العلاج في المنازل، حيث قال لمرابط أن هؤلاء يلتزمون أخلاقيا باستعمال الدواء المصرح به في البروتوكول الصحي، مؤكدا على عدم الانسياق وراء الإشاعات من قبيل أن الكلوروكين غير فاعل.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا