بعد إعلانها الحرب على مدير أعمالها السابق هكذا فضحت الفنانة هيفاء وهبي كل المستور

شرعت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي فعليا، في تنفيد وعيدها، الذي تضمنته تغريداتها الأخيرة على موقع تويتر، والذي هددت من خلاله بفضح الكثير من الأمور، التي لم تعد تقوى على الصمت عليها.وبدأت حرب هيفاء وهبي على مدير أعمالها السابق محمد وزيري، أمس الاثنين، عبر حسابيها على الأنستغرام وتويتر، اذ نشرت تدوينة تتهم فيها وزيري بسرقة تعبها.
وقالت وهبي: “تعب وتقضية سنين بالطيارات بين السما والأرض تفكير وسهر وتصوير ليل ونهار وليالي بلا نوم وعقلبي متل العسل لأن هيدا شغلي، تا تجي أنت بالآخر تسرق كل هيدا عالجاهز من مجهود مرا؟ خايف من حكي الناس والصحافة ومش خايف من ربّك؟ مش أنا الغلطانة إني أمٌنتلك انت الغلطان لأنك مش قد شرف الأمانة”.
وعادت الفنانة نفسها ونشرت عبر حسابها الرسمي على تويتر بيانا تنبيهيا وجهته الى شركة “سوديك الشيخ زايد الجيزة “Allegria”، والتي أشارت فيه إلى منعها هي وشقيقتها من دخول الوحدة العقارية التي تملكها شقيقتها بموجب مستندات رسمية، وذلك بناء على أوامر من مدير أعمالها السابق.
وأضافت هيفاء عبر ذات البيان، بأن وزيري اقتحم الفيلا بعد كسر الأبواب، وقام بالاستيلاء على جميع المقتنيات والمستندات التي كانت بالخزنة، وتجهل ما قام بسرقته أو دسه داخلها.وأشارت الفنانة اللبنانية إلى زيارة صديق محمد وزيري، وزوجته للفيلا عدة مرات، وقضائهما لساعات داخلها، رغم علمهما بعدم ملكية مدير أعمالها لهذه الوحدة العقارية.
وطالبت هيفاء وهبي في ختام بلاغها التنبيهي، جميع الشركات العقارية التي أمرت الوزيري بشرائها من مالها الخاص، والتي ادعى ملكيتها لاحقا، بالوقوف على الحياد في هذه القضية، إلى حين بث القضاء المختص في النزاع بينهما.
ويشار على أن محمد الوزيري، كان قد طلب من المحمكة تأجيل جلسة القضية، التي يطالب فيها بإثبات زواجه من الفنانة هيفاء وهبي، التي كانت بتاريخ 2 من الشهر الجاري، إلى غاية اليوم 16 من يونيو، وذلك بغرض توفير مستندات تثبته زواجه من الفنانة اللبنانية.