لم يسبق لاي مغربي او اجنبي ان حط رحاله بالمدينة الحمراء دون ان يقصد الساحة العالمية التي تمتلك شهرة كبيرة والقيام بزيارة خاصة لها لا سيما انها القلب النابض للمدينة الحمراء، كما ان هذا يرجع الى ما تقدمه للزوار من فنون ومجموعة من الخصائص المتعددة والمتنوعة التي لا يمكن ان تجدها الا في هذه الساحة المهمة جدا والتي ذاع صيتها في كل ربوع العالم، فبمجرد ان تقول المغرب حتى يتباذر لذهنك ساحة جامع الفنا ومراكش.
الان تحول كل شيء الى عكس ما كان في المعتاد اذ اصبحت الساحة العالمية التي كان يقصدها الجميع هي المكان الذي يفر منه الجميع الان وذلك بسبب انتشار فيروس ” كورونا” المستجد الذي اقتحم العالم ككل ليصل الى هذه الساحة ويحرم الجميع منها.
لم يعتاد المراكشيون ابدا ولا المغاربة بصفة عامة على رؤية هذه الساحة فارغة تعيش شللا كبيرا لم يسبق له مثلا وذلك بعد قرار اغلاق الفضاءات العمومية والمقاهي والمطاعم وغيرها حيث اصبحت الساحة شبح المدينة المخيفة وليس قلبها النابض.
1
2
3